الثورة/ حسن شرف الدين
* كشفت دراسة بحثية ميدانية أن العدوان على اليمن كان سببا في تدهور الرعاية الصحية وزيادة انتشار الأمراض والأوبئة وتراجع أعداد الكوادر الطبية في المستشفيات وانعدام الأدوية والمشتقات النفطية وارتفاع أسعار المعاينة والتطبيب.
وأكدت الدراسة بعنوان “الرعاية الصحية أثناء فترة الحرب 2015م” أن العدوان على اليمن أدى إلى إغلاق بعض المستشفيات وتدهور الرعاية الصحية بشكل ملحوظ وانقطاع التيار الكهربائي وانعدام الأوكسجين وقلة وجوده.. كما أن العدوان كان سببا في انقطاع الطرق وتدميرها تدميرا شبه كلي.
الدراسة نفذت في إطار مشروع “تضافر3” من أجل حقوق الطفل، أحد برامج تنمية القيادات الشابة بالشراكة مع منظمة رعاية الأطفال الدولية.
وتضمن المشروع تنفيذ عدد من الأبحاث الميدانية حول الصحة والعنف المدرسي والتعليم استهدفت فئة أطفال المدارس، كما تنظمن إنشاء مبادرات قامت بإنشاء أفلام قصيرة “أصدقاء السلام، أجمل أثر، ليش لا، نداء إغاثة، انطلاقة شباب”.
وقد اختتم مشروع “تضافر3” أمس بصنعاء بورشة ختامية شارك فيها عدد من المهتمين بحقوق الطفل وممثلين من القطاع الخاص، بهدف مناصرة مخرجات المشروع من خلال مشاركة التجربة مع الشركاء والجهات المعنية والمهتمة بحقوق الطفل، ورفع احتمالية تنفيذ المشروع والتوسع في محافظات أخرى من قبل المؤسسة أو المهتمين بحقوق الطفل.
وفي ختام الورشة استعرضت منسقة مشروع “تضافر3” آمال القطاع أهداف المؤسسة ومخرجات مشروع تضافر خلال الأعوام الماضية.. مشيرة إلى أن المشروع هدف على مدى ثلاثة سنوات إلى رفع الوعي بأهمية حقوق الطفل وقضاياهم وخلق بيئة صديقة للأطفال وقضايا حقوق الطفل المتمثلة في العقوبة البدنية وتشجيع مشاركة الأطفال لتطوير أبحاث تناقش قضاياهم ورفع الوعي للمبادرات الشبابية بقضايا حقوق الطفل وتنفيذهم للأنشطة.
واختتمت الورشة بنقاش مفتوح شارك فيه مندوبو وزارة الصحة وحقوق الإنسان والتربية وعدد من النشطاء والحقوقيين وممثلي المنظمات الحقوقية حول حقوق الطفل والرعاية الصحية والتعليم المرتبطة.