الأمانة العامة لجائزة رئاسة الجمهورية للشباب تحتفي بعدد من الإصدارات الجديدة

> المقالح: اليمن غنية بالمبدعين في مختلف المجالات
الثورة/ خليل المعلمي
احتفت الأمانة العامة لجائزة رئاسة الجمهورية للشباب أمس بأربعة إصدارات جديدة لعدد من المبدعين الفائزين بالجائزة في مجالي الشعر والقصة للدورة السادسة للعام 2014م، وهي “رو..منسيات شرقية” للقاصة حفصة مجلي، “حلم على الشاحنة” للقاصة سلمى الخيواني، “الزمن المثقوب” للشاعر زياد المحسن، “النار جنة من عَصَى” للشاعر أنور داعر البخيتي، وهذه الإصدارات من ثمانية أعمال إبداعية فازت بالجائزة في هذين المجالين في هذه الدورة.
وفي الاحتفالية أشاد الدكتور عبدالعزيز المقالح بما يحققه المبدعون الشباب في بلادنا في مختلف المجالات، وقال: لقد أصبحت بلادنا غنية بالمبدعين والمتميزين في مجالات الإبداع المختلفة مقارنة بالوضع قبل عدة عقود.
وأضاف: لن أكون مبالغاً عندما أقول إن شعبنا اليمني شعب عظيم فهو يعيش الظروف الراهنة الصعبة من حرب وحصار ومعاناة لم يسبق لها مثيل، وفي ظل ذلك نحتفل بالأدب والشعر واللغة العربية والقضايا الوطنية والمصيرية ويتحدى المعوقات وينظر إلى المستقبل بتفاؤل كبير.
وأشار الدكتور المقالح إلى أن المرحلة التي تمر بها بلادنا هي مرحلة عابرة ستتلوها مرحلة أمن وسلام واستقرار وحب، وعلينا كمبدعين أن نبشر بالمستقبل العظيم لهذا الشعب العظيم، مشيراً إلى أننا في هذا البلد الذي يثبت وجوده الإبداعي ننتظر مزيداً من المبدعين والمبدعات.
وفي كلمته الافتتاحية أوضح أمين عام جائزة رئاسة الجمهورية للشباب فؤاد الروحاني أن الأمانة العامة للجائزة جاءت حاملة كل المضامين الهادفة لاستخراج الدرر الكامنة في طاقات ومواهب الشباب في مختلف الجوانب الإنسانية والدينية والفكرية والعملية والإبداعية المختلفة.
وتابع: وعلى ذلك يكون العمل الإبداعي الذي تقرأون محتوياته بين أيديكم صورة معبرة بصدق وجلاء عن عصارة نقية لشباب مبدع تفاعل مع الدعوة الموجهة إليه للتعبير عن مواهبه المكنونة في داخله والتنافس لتقديم الأفضل.
ودعا الروحاني المبدعين إلى العمل الجاد والإسهام المخلص للإعلاء من شأن وطنهم ومواصلة لانتصار وحدتهم واستقرارهم.
وقدم المبدعون المحتفى بهم قراءات من أعمالهم الإبداعية وقاموا بتوقيع إصداراتهم الجديدة وإهداء النسخة الأولى لشاعر اليمن الكبير الدكتور عبدالعزيز المقالح ونسخاً أخرى للحاضرين.
حضر الاحتفالية نخبة من المثقفين والأدباء والمبدعين وجمهور غفير من المهتمين بالشأن الثقافي والإبداعي في بلادنا.