هامَاتُ خلْف العَارِ

 

علي نهشل

تَبَّتْ عُرُوبَتُهُمْ وتَبُّوا
إذْ هُمْ بهَا لعُنوا وَسَبُّوا
إذْ بسِمها تَّحَدوا وَمَا
عَنْ ثَالثِ الحرَمَينِ ذَبٌّوا
بَلْ هُمْ بِغاصِبهِ احَتَموا
وَبِشَرُّهِ هَبُّوا وَدبُّوا
وإِلَى مَصَالِحِهِ غَدَتْ
شتَّى مواقِفهُمْ تَصُبُّ
وَعَلَى هَوَاة تَحَالفُوا
كَيْ يَنصرَوا ( هاديْ بنَ دَنُبْو..)
زعَمُوا لَهُ شَرعيَّةٌ
نادَى لِنجدَتِها فَهَبَّوا
وَأَتوَا (السَّعيدةَ) بِالشَّقا
لَكنْ لها شعبٌ وربُّ
ولذا تحالُفُهُم هوى
وإلى جحيم العار كُبوُّا
لم يُغن عنهم مالُهُم
أو من به عنهُم يذُبّ
فلقدُ صَلَوا ناراً لها
لهبٌ يماني يشبُّ
يمتدُّ نحو عُرُوشهم
ثأراً ، فأنّى تستتبُ؟!
فليبشرُوا بهلاكهم
مهما إلى النصر اشرأبُّوا

قد يعجبك ايضا