مكافح فيروسات…عن الأمل وإعادته
إبراهيم طلحة
نحن نتفاءل من يومها، ونأمل بغدٍ أفضل من يومها.. الأمل بالله كبير من قبل أن نعرف الصغار الواطين من غلمة الخليج..
هل سيعيد الأمل وجهُ النحس والشؤم عسيري؟! هل سيعيد الأمل فاقدُ الذاكرة وقليلُ العقل والدين سلمان؟! هل سيعيد الأمل قليلو الأصل من مرتزقة العالَم وشُذاذ الآفاق؟!
لا.. لن يعيد إلينا الأمل إلا نحن.. الأمل المفقود والمستقبل المنشود في وسعنا وحدنا.. لا أمل إلا بالله ولا علاقة لهذا الأمل إلا بنا..
نعم، نحن الأصل والفصل والروح والفن.. ونحن الأمل والمؤمّل.. نحن الداء والدواء.. نحن أعداء أنفسنا ونحن لا أعداء أنفسنا.. منا وفينا الأمل واللا أمل..
فلنعد بناء الأمل في داخلنا حتى لا يتدخل الخارج في آمالنا وشؤوننا وأعمالنا..
حي على خير العمل..
حي على خير الأمل.