23.4 مليار ريال تكلفة 32 ألف مدرس فائض عن الحاجة

–

يعاني قطاع التعليم في اليمن من اختلالات واسعة وفجوة واضحة بين المناهج التعليمية ومتطلبات واحتياجات المجتمع أو بين أعداد المعلمين الذكور والإناث والذي يرجع إلى العديد من العوامل الاجتماعية والاقتصادية والتنظيمية.
وكشف تقرير رسمي حصلت “الثورة” على نسخة منه وجود عدد كبير من المدرسين الفائضين عن الاحتياجات الفعلية في محافظات الجمهورية يقدر عددهم بنحو 32 ألف مدرس بكلفة بكلفة سنوية تصل إلى مايقرب من 23.4 مليار ريال¡ على الرغم من وجود نقص في عدد المدرسين تعاني منه بعض المحافظات والذي قدر بحوالي (7410) مدرسا◌ٍ.
وتتضمن الاختلالات التي يعاني منها ضعف وقصور الإدارة المدرسية وانخفاض الطاقة الاستيعابية الأمر الذي ترتب عليه ارتفاع الكثافة الطلابية في الفصول والتأثير السلبي على العملية التعليمية ومستوى التحصيل العلمي.
ويرجع ذلك في حالات عديدة إلى اختلالات مالية وإدارية منها انخفاض مستوى الفاعلية في تنفيذ مشاريع البرنامج الاستثماري وعدم تنفيذ العديد من المشاريع المعتمدة مخصصاتها في الموازنة العامة للدولة.