نايف الكلدي
الاتحاد العام لكرة القدم.. وتناثره.. واقصد هنا تناثر أعضاء مجلس إدارته، الرئيس في دولة والأمين العام في دولة وأعضاؤه كل واحد منهم في مكان ولم يجتمعوا في مكان أو يلتقوا لمناقشة أمور اللعبة وأنشطتها الداخلية أو الخارجية وأصبحت اللعبة تعيش في ضياع وتناثر وتدار أعمال الاتحاد بالتلفون من هذا المسؤول أو ذاك وكذا تدار مشاركاتها الخارجية على هكذا حال ..وحتى المراسلات بين الاتحادات ..الآسيوي أو الدولي لا ندري كيف تتم فالمقر الرئيسي للاتحاد في صنعاء مغلق والأمين العام يسكن في أحد فنادق قطر ولا نعلم هل حدد أحد غرف إقامته في الفندق أمانة عامة تتم منها مراسلات الاتحادات القارية والدولية أم ماذا؟.
لقد حدد أو كلف مجلس إدارة الاتحاد العام لكرة القدم أحد الأعضاء بالتعاطي مع الأمور المتعلقة بالجوانب المالية بالاتحاد ولا نعلم كيف ولكن ما نعلمه أن هذا العضو هو الوحيد الذي يتعامل مع البنك المركزي لصرف المبالغ المالية للمشاركات والمصروفات المتعلقة بها أو بغيرها وبمفرده ويتم الصرف وفقا لتوجيهات يتسلمها بالتلفون من الرئيس أو الأمين العام دون وثائق قانونية ووفق نظام محاسبي منظم وهذا يعد خرقاً قانونياً.
السؤال هنا كيف يتم تحويل المخصصات المالية الخاصة باللعبة من قبل وزارة الشباب والرياضة؟.
والسؤال الآخر كيف يتم تسليم المخصصات المحولة من قبل الوزارة لحساب الاتحاد وتصرف بعد ذلك لعضو واحد من الاتحاد ..كيف يتم ذلك؟.
لقد أصبح عمل الاتحاد العام لكرة القدم عبر التلفون من دولة لأخرى ولا نعلم كيف يتم التواصل مع الاتحادات القاري والدولي ولا نعلم كيف يتم صرف الأمور المالية الخاصة بالاتحاد ولمن تصرفها الوزارة؟.
الجانب الآخر المنتخب الوطني لكرة القدم له أكثر من ثلاثة اشهر معسكر في قطر وهي دولة من ضمن الدول المتحالفة لغزو بلادنا واحتلالها وبتصرف الأمين العام المقيم هناك فكيف يتم القبول بذلك.
هل هناك مراجعة من قبل وزارة الشباب والرياضة وهل هناك مساءلة عن المبالغ المالية التي تحول باسم الاتحاد لمن تصرف وأين تصرف ومن يتصرف بها؟.
وهل تتساءل الوزارة كيف يتم عمل الاتحاد في ظل هذا الوضع الذي يعيشه مجلس إدارة الاتحاد وهو وضع متناثر ولم يجتمع اعضاؤه تقريبا منذ بدأ العدوان الغاشم على بلادنا.