المبادرة التي أقدم عليها فرع اتحاد كرة القدم بالأمانة والمتمثلة في إقامة دوري الفئات العمرية والتي شملت الناشئين والشباب والبراعم كانت خطوة رائعة ومبادرة طيبة خاصة أن الفرع أصر على إقامة البطولة رغم العدوان السعودي الغاشم على بلادنا منذ أكثر من تسعة أشهر والتي عمد خلالها إلى القتل وتدمير كل المنشآت في بلادنا بما فيها المنشآت الشبابية والرياضية.
إلا أن الدوري لفه الكثير من الغموض وثار حوله الكثير من الجدل والتساؤلات وخاصة فيما يتعلق بأعمار اللاعبين المشاركين في كل فئة حيث قيل أن الكثير من أعمار اللاعبين تجاوزت السن المحددة للعب في كل فئة وعمد البعض إلى التزوير في أعمار اللاعبين.
ليتساءل الكثيرون عن صحة ذلك وما مدى أهمية دوري لم تطبق فيه اللوائح بحذافيرها على أندية العاصمة وكذا الكرة اليمنية حيث كان يفترض أن يتم التشديد على الأعمار والتأكد من أي تزوير ومعاقبة المخالفين بما يعود بالفائدة على كرة القدم اليمنية عامة واللعبة في الأمانة خاصة.
فهل صحيح ما أشيع بأن بعض الأندية لم تلتزم بالأعمار مما افقد الدوري حلاوته ومنافساته الشريفة , نضع هذا التساؤل على طاولة الفرع لأن الشكاوى كثرت في الجولات الأخيرة من الدوري من قبل بعض الأندية ولكي تزال الغمامة الدائرة حول هذه القضية فالإجابة متروكة للفرع الكروي الذي يعد من أنشط الفروع.
فإذا ما تأكد ذلك وجاءت شائعات التزوير صحيحة فذلك يعني أن الدوري لم تتحقق منه أي فائدة طالما والاعتماد كان على الكم وليس الكيف وقبل هذا فيا ترى: متى سيتم التخلص من هذه المعضلة وهي قضية (التزوير) التي حرمت كرتنا من التطور وسببت الكثير من المشاكل فهل تكون بداية التصحيح فرع الأمانة.
Next Post
قد يعجبك ايضا