كشفت دراسة علمية حديثة أنه بفضل إجراء بسيط يفترض أنه بديهي، يمكن الحد من خطورة الإصابة بتصلب الشرايين الذي يسفر عن نوبات قلبية وجلطات دماغية، وهذا الإجراء يكمن في تنظيف الأسنان باستمرار.
فبحسب دراسة أجريت في جامعة “كولومبيا” الأمريكية فإن تجاهل تنظيف الأسنان يؤدي إلى ضعفها ومن ثم نزيف باللثة، وهو ما يهدد بالإصابة بحواليّ 700 نوع من البكتيريا التي تتمتع بالقدرة على التسلل إلى مجرى الدم.
كما خلصت الدراسة إلى أن تنظيف الأسنان مرتين في اليوم على الأقل، يشكل عامل وقاية ضد تصلب الشرايين، وذلك بعد إجراء تجارب خضع لها 420 متطوعاً امتدت 3 سنوات، إذ اكتشف العلماء أن عدم تنظيف الأسنان يؤدي إلى انسداد الشرايين بالمواد الدهنية.
ويؤكد الأطباء أن تنظيف الأسنان مهم صباحا ومساء، مع التشديد على أن تنظيفها مساء قبل النوم أهم منه في الصباح.
حول هذا الأمر يرى مختصون أن الكثيرين لم يعتادوا على القيام بهذا الإجراء البسيط والمهم في آن واحد، ويعود ذلك إلى الكسل. لكن من جانب آخر، كما يؤكد هؤلاء، فإنه في حال أجبر الإنسان نفسه على تنظيف أسنانه قبل النوم فإن الأمر يتحول إلى عادة يقوم بها الإنسان تلقائيا كل يوم، مما سيعود عليه بالفائدة التي تتجاوز مجرد نظافة الأسنان.
التدخين يسبب تساقط الشعر مبكراً
أثبتت اختبارات أجريت في جامعة تايوان الوطنية، أن التدخين هو أقوى العوامل التي تسبب تساقط شعر الرجال في مقتبل العمر.
ويقول العلماء، إنه حتى رجال آسيا وهم الأقل تعرضاً لتساقط الشعر قياساً بالرجال من الجنس الأبيض، إذا أدمنوا التدخين فترة طويلة يتعرضون للصلع أيضاً.
وقد درس العلماء حالة 740 رجلاً من تايوان متوسط أعمارهم 65 سنة، وبينت الدراسة، أن الرجال الذين يدخنون 20 سيجارة يومياً لديهم كثافة شعر أقل من نظرائهم غير المدخنين.
ويفسر العلماء هذا الأمر بأن التدخين يكسر بصيلات الشعر المرتبطة بالغدد الدهنية.
كما أن التدخين لفترة طويلة يؤدي إلى إضعاف الأوعية الدموية، مما يتسبب في خلل بالدورة الدموية. إضافة لذلك يزداد إنتاج هرمون الاستروجين “النسائي” الذي بدوره يضعف بصيلات الشعر أيضا،ً
وهذه العوامل مجتمعة تسبب تساقط
Next Post