حسن أحمد اللوزي
* لجلاء المكنون :-
<><><><>
أنظر في قسمات الوجه وفي البصمات
وتعمق فيما لا تدركه الأقمار البصًاصة
سترى عمق المخزون من الميزات الذاتية
وأصالتها العربية
و على ناصية المعمار
وفي القيم الوطنية والإنسانية ?
وترى الآتي في صدر عرين اليقظة والنور
يتهيؤ لوثوبٍ موعود ونشور
آتٍ من أزل الحكمة وبيان الإيمان
لجلاء المكنون
فيما سوف يكون
لا فيما صار و كان
أو حلً وبان
حتماً يتطور حال وشأن الإنسان الإنسان
يتبدل ما يتشكل في أفئدة الأزمان !
* عن حلم الشعب وطرق الحل :-
<><><><><><><><>
ترهقنا أحمال الكلمات
يكسرنا حزن النظرات ?
وتعذبنا دوًامات الأفكار ?
تدخلنا في جب دوارِ ودوار
وسؤال الحيرة باق يمضغ صلف الوقت
يعتصر القلب ويعمي العقل !!
في محنة عبث الموت
من يقتلُ حلم الشعب ليطعمه أشكال العسفِ
وألوان الخوف ?
يغلق عن عمدٍ مقصودٍ طرق الحل؟
من يوقف فتنة عبث الموت ؟؟،؟
ويسوي الوضع المختل ؟؟؟
من غير المختارين لنصر سلام الشعب
وأمان وصون حياة الشعب وتحكيم العقل !!
ذاهبون إلى رشدنا المستعاد :-
“”””””””””””””””””””
لن تظل الأماني التي تشعل الأفئدة
مطلقا في مهب الضياع
لن تموت وعود الحياة على أرضنا الواعدة
لن تظل كمرهونة في يد اليانصيب !
والمصير الجديب
و برغم إنسعار الدجى بالظلام الرهيب
ذاهبون إلى رشدنا المستعاد
للزمان الخصيب
ومهما تفاقم حقد الدسائس والمرجفين
وظلت تبث المريا السموم التي تسد الطريق
تروج أوهامهابالمصير المشين
ستلقى الجواب اليقين
والجلاء الذي يأتنا بالخلاص المبين
ويغلق كل مهاوي الضياع المهين
وإلى أبد الآبدين