جرائم بمقياس ريختر..!
بعد كارثة الزلزال المدمر الذي تعرضت له محافظة ذمار في ديسمبر من العام1982م تم إنشاء المركز الوطني للرصد الزلزالي، ونظرا للمميزات الجيولوجية والجغرافية تم اختيار مدينة ذمار كأفضل مكان ليتم إنشاء المركز فيه..
المركز الوطني الذي تم إنشاء مقره في جبل هران بالمدينة، وتم لاحقا بناء المتحف إلى جواره، بإمكانه رصد وقياس درجة ما تتعرض له اليمن وشبه الجزيرة العربية من اهتزازات لطبقات الأرض وقياس درجتها مهما كانت ضعيفة سواء جاءت هذه الاهتزازات نتيجة لتحركات طبيعية ونشاط جيولوجي في باطن الأرض أو جاءت بفعل أنشطة غير طبيعية ناتجة عن عمل عسكري وانفجارات تحدثها أسلحة كالصواريخ والقنابل..
ولأن الخبراء العسكريين يمكنهم معرفة حجم ونوع السلاح المستخدم في القصف من خلال الاطلاع على ما سجلته أجهزة المركز من درجات وما أحدثه التفجير من اهتزازات في أي مكان من اليمن تم استهداف مركز الرصد الزلزالي ومبنى المتحف في جبل هران بمدينة ذمار لإخفاء جرائم آل سعود وإخفاء هوية أنواع الصواريخ والقنابل التي تم ويتم استخدامها لتدمير اليمن وإبادة اليمنيين..