أماكن القصف في صنعاء القديمة تتحول إلى مزارات حتى للأطفال

تعليق وتصوير/عبدالباسط محمد

كثيرة هي المواقع والأماكن التي تعرضت للقصف والدمار وهذه الأماكن التي نكبها العدوان وقتل أهلها وشرد من بقى منهم على قيد الحياة، معاناة نعيشها ونتعايش معها يومياً وتزداد تفاصيل آلامها وقسوتها فبلا رحمة تقصف وبعنجهية تستهدف وبكبر وغرور نموت تحت ركام دمارها ولأن اليمنيين شعب شجاع إلا أنه لا ينسى أبداً ولا يسامح ظالميه .. ها هي صنعاء القديمة رغم بساطة وجمال معمارها تقف شامخة، رغم جراحاتها الغائرة نتيجة الاستهداف الذي تعرضت له بعض حاراتها وملحقاتها .. وها هم الأطفال جيل الغد يحولون تلك المواقع إلى مزارات يقفون أمامها بالساعات متسائلين: لماذا كل هذا الدمار وأين الإنسانية إزاء كل ما يحدث ؟! لماذا تغتال الطفولة وتدمر الحضارة ؟! أي حقد تحمله دول العدوان على اليمن وشعب اليمن؟! ولسان حالهم يردد اليمن موطن الحضارة والتاريخ يتعرض لحرب شاملة، ذكراها الأليمة ستظل محفورة في ذاكرتنا وسنورثها لأبنائنا فهي قصة صمود أسطوري لشعب تعرض لحرب عبثية دافعها الحقد في ظل غياب تام للإنسانية وموت سريري للضمير العالمي.

قد يعجبك ايضا