مكافح فيروسات…رفقًا بالرفاق!!

إبراهيم طلحة
الرفاق اليساريون والقوميون في اليمن هذه الأيام يتعرضون لهجمات مرتدة والواحد منهم “يرحم الله” بعد أن كانت مجاميعهم تهاجم كل فرد في جماعات محسوبة على اليمين في نظرهم، أو الوسط.
والمهم، قد هم في الوسط.. كانوا لا يكفُّون ألسنتهم عن أخطاء الجماعات الرجعية كما يصنّفُونها، واليوم هم من يمثِّل الرجعية في أمضى صورها نحو الماضي وعصور الاجترار والانحطاط.
كثير من جماعات الرفاق اليساريين والقوميين يتعاملون مع القضايا المتعلقة بسيادة الدولة وأمن البلد تعاملاً غبيًّا أو غير مسؤول، لذلك بادلهم المجتمع إهمالاً بإهمال وسخرية بسخرية واستهزاء باستهزاء..
رفقًا بالرفاق يا جماعة.. هم يحتاجون هذه الفترة لمن يجيء لهم من وراء عقولهم ليتفهموا أن التحامل على الوطن ليس تقدُّمًا ولا عدالة ولا مساواة..
الوطن ليس احتمالاً ولا مداخلة ولا رأيًا شخصيًّا ولا وجهة نظر..
وعمومًا، رفقًا بالرفاق هذه الفترة فإنهم الآن يُختبَرُون ويُمتَحَنُون.. نسأل الله لهم التثبيت..
رفقًا بالرفاق، وهم يعلمون أن منهم حيوانات وليسوا كلهم أوادم، فالقصور وارد.. ويعرف منظّروهم أن الديانات السماوية كلها تدعو إلى الرفق، بدءًا من الرفق بالمرأة والشيخ الكبير والطفل الصغير وانتهاءً بالرفق بالحيوان!!

قد يعجبك ايضا