سخط مجتمعي على مؤامرة هادي ضد حضرموت وأبنائها
الثورة/ خاص
عبر أبناء محافظة حضرموت عن سخطهم العارم إزاء ما سموه “مؤامرة الفار هادي الذي يستهدف محافظة حضرموت أرضاً وإنساناً وهوية يمنية.. معتبرين خطاب هادي في ذكرى الاستقلال الـ48 الذي تعاطي مع المحافظات اليمنية بنفسٍ عنصري “بمثابة البيان الأول لفصل حضرموت عن اليمن ككل في ظل المؤامرة التي يقودها لخدمة أجندة خارجية لا تخفى على احد جد تأكيدهم.
وأكدت منظمات مدنية ومجتمعية وشخصيات اعتبارية حضرمية في بيان أن “ما يجري اليوم من إسهام متعمد في إسقاط المحافظة بيد الجماعات الإرهابية (القاعدة وداعش)، لخير دليل على هذه المؤامرة التي كشفت الحجاب عن خيوط من يقف وراء مسلسل الاغتيالات والتصفيات التي طالت خيرة أبناء محافظة حضرموت من القادة العسكريين والآمنين والمدنيين في الفترات السابقة وحتى اليوم.. لافتةً إلى أن “تدهور محافظة حضرموت الممنهج والمتعمد في النواحي الخدمية والإنسانية في ظل رئاسة عبد ربه منصور هادي قد ألقى بظلاله المخيبة للآمال على كل دار حضرمية”.
وأعتبر البيان أن “حضرموت أصبحت عنواناً للتعاسة والمعاناة، منذ وصل هادي إلى السلطة حيث استهدف كل أبناء حضرموت، حتى الذين عملوا معه إلى وقت قريب لم يسلموا من تطاوله عليهم هو وحاشيته” مستدلاً بـ”ما يعانيه رئيس الحكومة “المستقيلة” خالد بحاح من مضايقات بعد استهدافه مؤخراً في مقر إقامته في فندق القصر بعدن بالأسلوب الذي يحمل بصمات بقايا الرفاق في تصفية البدائل”.. مستغربين في الوقت نفسه “استمرار بقاء البحَّاح مواليا لهادي رغم كل ذلك”..
وكان تجاهل المستقيل الفار هادي لحضرموت وأبنائها وحضارتها في خطابه الذي ألقاه بمناسبة الذكرى الثامنة والأربعين للاستقلال الوطني أثار استهجان وتذمر شرائح المجتمع في حضرموت.
وبحسب البيان، فقد تعمد هادي -الذي لم يكن مضطرا في خطابه ليخص محافظات دون غيرها – في خطابه “أسلوب التقزيم والتجاهل لحاجة في نفسه ليفجر بهذا الخطاب بركانا من الصبر لدى المجتمع الحضرمي تجاه ممارسات وتصرفات عبد ربه ضد أبناء هذه المحافظة اليمنية التي تحمل كل القيم والثوابت الوطنية والوحدوية والإنسانية”، متسائلين في الوقت نفسه “ماذا ينتظر محافظة حضرموت أكثر مما جرى لها منذ تولي عبد ربه منصور هادي مقاليد الرئاسة؟”.