نظاميون عندهم، بلاطجة عندنا!!

إبراهيم طلحة

بعض الوجهاء والأعيان قبح الله وجوههم، ممن كانوا يعدون مشايخ وأصحاب نفوذ بالإضافة إلى وجاهات اجتماعية وشخصيات سياسية ومسؤولين كبار في الدولة، نجدهم اليوم وقد فرّوا إلى الرياض وغيرها من عواصم ومدن الخليج وإلى تركيا وبلدان أخرى، ونراهم هناك ملتزمين بالنظام والقانون الذي كانوا يخالفونه هنا، ولا يملكون لأنفسهم ضرًّا ولا نفعًا وكانوا هنا بلاطجة على أهل بلدهم، يستغلون نفوذهم ووجاهتهم لتمرير مصالحهم الشخصية ومشاريعهم التجارية..
هذه المجاميع هي نفسها اليوم التي تصيح وتولول في الخارج وكأنها تعرضت للظلم والاضطهاد وهي أكثر من مارست الظلم والاضطهاد..
كانوا هنا يستغلون نفوذهم لصالح ممارساتهم الخارجة عن النظام والقانون، ويستفيدون من مساحة الديمقراطية المتاحة هنا لفعل كل منكرات الفساد، بينما هناك يشكون ويبكون أمام حكومات الظلم والدكتاتورية من الظلم والدكتاتورية..
لكل ظالم نهاية..
وللقصة مع الفاسدين بقية.

قد يعجبك ايضا