على وقع انتصارات عظيمة في جبهة ما وراء الحدود:

إعلان البدء بتنفيذ المرحلة الأولى من الخيارات الاستراتيجية لمواجهة العدوان
الثورة/إبراهيم السراجي

أعلن الناطق الرسمي باسم الجيش بدء المرحلة الأولى من التصعيد ضمن الخيارات الاستراتيجية في مواجهة العدوان والغزو وانتهاء المرحلة التمهيدية منها بالسيطرة على مواقع العدو وقراه في مختلف الجبهات الحدودية.
ونقلت وكالة (سبأ) عن العميد شرف لقمان قوله أن قوات الجيش واللجان الشعبية بدأت التصعيد ضمن المرحلة الأولى من الخيارات الاستراتيجية بتمشيط الأراضي والمواقع والقرى التي جرى السيطرة عليها في نجران وجيزان وعسير.
وأضاف لقمان أن المرحلة الأولى تشمل التصعيد ضد العدوان بكافة اشكاله ومواجهة المعتدين من الغزاة والمحتلين والقتلة مؤكدا استمرار المؤسسة العسكرية والأمنية واللجان الشعبية في العمل الدؤوب والمستمر لمواجهة العدوان بكل السبل المشروعة كون الدفاع عن الأرض والعرض والإنسان حقا مشروعا نزل به تشريع الله وأقرته قوانين البشر.
واعتبر لقمان أن مواجهة العدوان الذي دخل شهره التاسع يأتي في سياق المنازلة الوطنية الشريفة التي يخوضها أبطال الجيش والأمن واللجان الشعبية في مختلف الثغور للدفاع عن الوطن والشعب وحماية مقدراته وعدم السماح للغزاة والمحتلين بممارسة المزيد من العدوان الذي بات يهيئ الساحة كي تسيطر عليها العناصر المتطرفة والمجرمة من القاعدة وداعش كما يحصل في بعض المحافظات الجنوبية.
إلى ذلك أعلنت وزارة الدفاع أن أبطال الجيش واللجان الشعبية حققوا خلال الأيام الثلاثة الماضية انتصارات عظيمة في جيزان ونجران وعسير تمكنوا خلالها من السيطرة على عشرات المواقع والقرى ودمروا عشرات الآليات والدبابات والجرافات التابعة للعدو الذي تكبد الى جانب ذلك خسائر كبيرة في الأرواح.
جاء ذلك في تصريحات نقلتها وكالة (سبأ) عن مصدر مسؤول بوزارة الدفاع أكد فيها أن أبطال الجيش واللجان الشعبية بدأوا بالتمشيط للعديد من المواقع في الأراضي الواقعة تحت السيطرة السعودية من خلال قيام وحدات الإسناد الصاروخي والمدفعي بإطلاق أكثر من ألف صاروخ وقذيفة مدفعية.
وأضاف أنه جرى تمشيط الخطوط الأمامية للعدو بأكثر من 1000 صاروخ وقذيفة لافتا إلى أن خطوط العدو شهدت انهيارا كبيرا خلال العمليات النوعية في فترة زمنية محدودة على طول المحاور الثلاثة في نجران وجيزان وعسير.
وأوضح المصدر أن العمليات شهدت تدمير أكثر من 75 دبابة ابرامز وعربة برادلي وآلية وجرافة في جيزان ونجران وعسير وسقوط عشرات القتلى والجرحى من ضباط وجنود العدو.
وبحسب المصدر ومع بدء المرحلة الأولى للخيارات الاستراتيجية قام ابطال الجيش واللجان الشعبية بتمشيط الأراضي والمواقع والقرى التي تمت السيطرة عليها بمنطقة جيزان وهي مواقع السودة – الخشل – ابو الكثاف – المعطن – المروة – مواقع المعنق وقرية المعنق – الابادية – سلعة – برج الممعود ومواقع الممعود وقرية الممعود – جوبح – المعزاب وقرية المعزاب – القصبة – السرداح – الدقة – قائم زبيد– جنوب الكبري– القرن – العين الحارة – معسكر قزع – الغاوية تجمع اليات ومواقع – الدود – الدخان – الرميح – قرية الرديف مواقع الرديف برج الرديف ومركز الرديف – قرية الزبادي ومواقع الزبادي – قرية العمود وبرج العمود ومواقع العمود .
وجرت عملية التمشيط على ثلاثة محاور جرى في المحور الأول منها التقدم من المزرق حرض والسيطرة على مواقع الممعود وقرية الممعود ومواقع الرديف وقرية الزبادي ومواقعها.
وفي المحور الثاني (الملاحيظ-شدا) تقدم ابطال الجيش واللجان الشعبية وسيطروا على قرية الفريضة ومواقعها وقرية المعنق الأخرى وجبل ملحمة من الجهة الشرقية ورأس الجبل والعدو لازال متمركزا في الجهة الغربية للجبل.
أما المحور الثالث (محور حرض) فقد تقدم منه أبطال الجيش واللجان الشعبية وسيطروا على مواقع المعزاب العسكرية كما سيطروا على عدة قرى.
وكشف المصدر أن أبطال الجيش واللجان الشعبية كبدوا العدو السعودي خلال تلك العمليات عشرات القتلى والجرحى واستولوا على 13 الية بينها دبابتان ابرامز و3عربات برادلي وعربات الشبل وتدمير أكثر من 25 آلية من بينها 4 دبابات ابرامز.
وفي الجبهة الشرقية ضمن عمليات الجيش واللجان الشعبية على مواقع العدو بنجران يوضح المصدر أنه تم التقدم من محور واحد (محور البقع) باتجاه مواقع الشرفة وتم اقتحام موقع الشبكة وتدمير دبابة ابرامز بالموقع ونشوب حريق هائل كما تم اقتحام موقعين آخرين وتدمير 12 آلية منها 3 عربات برادلي و 3 جرافات ودبابة ابرامز و5 عربات مدرعة .
من جانبه وزع الإعلام الحربي مشاهد مصورة لتلك العمليات التي جرت في الأراضي الواقعة تحت سيطرة السعودية وجرى فيها السيطرة على مواقع وقرى العدو في نجران وجيزان وتدمير عشرات الآليات والمدرعات والدبابات في مختلف المواقع.