دشنت نقابة موظفي وزارة الشباب والرياضة المرحلة الأولى من توزيع الحقيبة المدرسية لأبناء الموظفين والتي بلغت 85 حقيبة احتوت 212 طالبا وطالبة بتكلفة 330 ألف ريال.
وفي الحفل أقيم أمس على صالة مبنى التدريب والتأهيل والذي بدئ بالسلام الوطني ثم تلاوة عطرة من الذكر الحكيم وقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء ، ألقى الأخ عبد الله هادي بهيان نائب وزير الشباب والرياضة كلمة اشاد فيها بالجهود التي بذلتها النقابة لتنفيذ مشروع توزيع الحقيبة لأبناء الموظفين، مؤكدا بأن هذه الخطوة تعبر عن فكر إنساني في ظل الظروف التي تمر بها بلادنا حاليا..
ولفت نائب الوزير إلى أن المرحلة الثانية ستشمل عددا آخر من الموظفين الذين لم يتسلموا حقائبهم في المرحلة الأولى، وتطرق بهيان في كلمته إلى أن مصلحة الموظف تأتي في أولويات قيادة الوزارة وأن اعتماد الحافز وإعادة التأمين الصحي يجسد هذا الاهتمام.
بدوره قال رئيس نقابة الموظفين علي الماوري إن توزيع الحقائب يُمثل رسالة واضحة لدول العدوان بأننا صامدون وأن أبناءنا سيذهبون للمدراس رغما عن همجية الاعتداء، وأوضح الماوري أن النقابة كانت تتمنى أن يتم توزيع الحقائب على مرحلة واحدة لولا أن بعض العراقيل في صندوق النشء حالت دون ذلك لكون ما تم التبرع به من قبل الاتحادات الرياضية لم يُصرف حتى الآن، متمنيا من نائب الوزير أن يعمل على استخراج المخصص المقرر من الاتحادات لكونه سيذهب لصالح الموظفين وأبنائهم.
عقب ذلك قام الإخوة نائب الوزير ومعه رمزي الأغبري وكيل قطاع المشاريع وعصام القصوص الوكيل المساعد لقطاع الشؤون المالية والإدارية وعبدالله الدهبلي القائم بأعمال وكيل قطاع الرياضة وعلي الماوري رئيس النقابة بتوزيع الحقائب على موظفي الوزارة يداً بيد.