“أنصار الله” الأصليون
مكافح فيروسات
كم هي صادمة الحقيقة لمن يعرفها بعد فترات تضليل وحملات تشويه
جماعة أنصار الله كنا جميعًا ضد معظم ممارساتها التي في الغالب ظلّت تُنسَب إليها بلا دليل، وبعد أن توضحت الكثير من الحقائق تبين لأكثرنا كم أنَّ الجماعة كانت مظلومة من الإعلام والناشطين الحقوقيين الذين اتخذوا من أخطاء من التحقوا بها ممَّنْ يسمونهم بالمتحوثين – مع أن الأصحّ تسميتهم بالمتمصلحين فليسوا بحوثيين ولا متحوثين – سبيلاً للتقوُّل.
لا تسلم جماعة من جماعاتنا السياسية من الوقوع في أفعال وممارسات خاطئة، لكنّ الشغلة غير المقبولة هي شيطنة الجماعة الفلانية لدرجة تضليل الرأي العام، بل وتضليل الرأي الخاص (المثقفين) حولها.
“أنصار الله” الأصليون ممَّن ليسوا متحوثين ولا متلوثين بالفساد والقتل والتخريب والتزوير ومختلف القضايا الجنائية هم في الأصل رجال صناديد، وقلما يبيعون ويشترون في قضايا الأوطان بل وقلما يأبهون لأقوال بياعي الأوطان.. هم في الغالب أناس مخلصون لما يؤمنون به وإن اختلفنا معهم في بعض التفاصيل.
أفرزت الأزمة أحباب الله من أعداء الله وأبطال المواقف الوطنية من أبطال النصائح والمواعظ الإرشادية.
وعلى كل حال، يظل اليمني، أكان زيديًّا أم شافعيًّا، محلّ ثقة تاريخٍ أصيل عريق، يجمع كل الفرقاء على تربة هذا الوطن يدًا واحدة ضدّ الأيدي التي تحاول أن تمتد بسوءٍ أو مكروه إلى اليمن