مكافح فيروسات.. عيال السوق الشقراء!

منكم لله يا عيال السوق السوداء”.. مثل هذه العبارة نسمعها ليل نهار وبشكل متواصل من بعض المتفقهين هذه الأيام.
مكنونا أنتم عيال السوق السوداء، على أساس أنهم يقصدون كل من يقف ضد العدوان على اليمن، فيصفونه بالسوداوية والظلام!
طيب.. سبق أن قلت مرات عديدة – وأعيد ما قلته – بأنني مع توجيد وتوفير المشتقات النفطية حتى ولو في السوق السوداء؛ لأن الوقت ليس وقت المثاليات وليس وقت الحديث عن الحالات النموذجية فالحرب لها ظروفها الاستثنائية، وكان من الممكن أن يتكرم النقاد الأشاوس للسوق السوداء بنقدها قبل هذه الحرب وقبل هذه الظروف؛ فالبلاد كانت كل يوم من سيئ إلى أسوأأ ببركات سكوتهم وتغاضيهم، واليوم ها هم يتفاصحون لا لأجل أنهم ضد السوق السوداء فهي في الغالب تعود لأولياء نعمتهم، ولكنهم يتفاصحون من باب التثبيط عن حالات الصمود والمقاومة التي يبديها الشعب اليمني العظيم في وجه أصحاب الجلالة والسمو عيال السوق الشقراء، سوّد الله وجوههم!
المهم، أوجدوا البديل للسوق السوداء يا عيال تسعة.. قصدي يا عيال ……… عفوًا ليس قصدي شيء!!

قد يعجبك ايضا