قضت محكمة مصرية بالإعدام شنقًا بحق سبعة متهمين من قيادات تنظيم ولاية سيناء” أو “داعش مصر”، في تهم تتعلق بقتل 25 جنديًا في سيناء، في ما يعرف بـ”مذبحة رفح الثانية”.
وأنزلت محكمة جنايات الجيزة، عقوبة الإعدام شنقًا بحق سبعة قيادات في تنظيم “أنصار بيت المقدس”، المعروف حاليًا بـ”ولاية سيناء” أو “داعش مصر”، ومن ضمنهم القيادي عادل حبارة، و6 متهمين آخرين، وأدانتهم المحكمة في اتهامات تتعلق بقتل 25 جنديًا من قوات الشرطة، في 19 أغسطس 2013م، وعرفت القضية إعلاميًا بـ”مذبحة رفح الثانية”.
وعاقبت المحكمة ثلاثة متهمين آخرين بالسجن المؤبد، كما قضت بالسجن لمدة 15 سنة بحق 22 متهمًا آخرين، وحكمت بالبراءة لثلاثة متهمين. ووقعت “مذبحة رفح الثانية” في 19 أغسطس 2013م، بعد خمسة أيام من فضّ أعتصام أنصار الرئيس السابق محمد مرسي في ميداني رابعة العدوية ونهضة مصر، والذي راح ضحيته نحو 800 قتيل.
وأدانت المحكمة، امس السبت، المتهم عادل حبارة 31 آخرين، بالضلوع في الجريمة، التي نفذتها جماعة “أنصار بيت المقدس” الإرهابية، قبل إعلان ولائها ومبايعتها لتنظيم داعش في العراق والشام، وتسمّي نفسها “ولاية سيناء”.
واعترف المتهمون بوضع كمين في الطريق، واستيقاف حافلة كانت تقلّ الجنود في إجازة لهم، وأنزلوهم منها، وقتلوهم رميًا بالرصاص، وأسفرت العملية عن مقتل 25 جنديًا.