مملكة الدواعش
انتقل نظام الحكم لآل سعود نقلة نوعية من نظام راعٍ وداعم للإرهاب وللجماعات المتطرفة السادية في السر إلى دولة إرهابية في العلن ، ومشوارها الإرهابي في خدمة الماسونية والمشروع الصهيوامريكي ومحاربة الإسلام وبلاد المسلمين بدأ من أفغانستان ثم السودان ودعم الزعيم المسيحي جون قرنق ثم الصومال مرورا بلبنان والعراق وسوريا وليبيا التي ذاقت تلك الدول العربية من المملكة الداعشية المرارة كلها قتلاً ودماراً وعدم استقرار للأوضاع والتي كانت عامرة بالخير والاستقرار والتنمية والازدهار في مختلف مناحي الحياة حتى زجت مملكة الدواعش انفها القذرة في شؤون تلك البلدان العربية والإسلامية وحلت ببلدانهم البوار والدمار ، ولم يكن اليمن يوما بمنأى عن شر تلك الشريرة ـ مملكة الدواعش ـ ومخطط أسيادها وأشقائها الإسرائيليين والأمريكان فحشدت لحربها وعدوانها على اليمن كل مقدراتها المالية والعسكرية وجنودها الورقية الذين سرعان ما تطايروا أشلاء وفروا من ميادين المواجهة يسابقون الهواء فسارعت مملكة الدواعش إلى الاستعانة واستئجار جنود مرتزقة من دول عدة وكان المصير عينه الذي لقيه جيش المحتل والمعتدي السعودي هو ما لقيه الجنود المأجورون المتحالفون معه ، فلجأت زعيمة المافيا الداعشيه السعودية للاستعانة بالعناصر الإجرامية والمنظمات الإرهابية الدولية المتناثرة في دولة عدة من بلدان العالم فتعاقدت مع المافيا الكولومبية بتزويدهم بثمانمائة عنصر مقابل أربعة آلاف دولار شهريا لكل عنصر ، واستجلبت دواعشها الذين نجوا بأنفسهم هربا من الدب الروسي الذي بدأ بإحراقهم في سوريا تعجيلا لهم بزفهم لحور العين كما يشتهون وقامت بتوزيع جزء منهم على حدودها المتاخمة لحدودنا اليمنية وأيضا زرعت بعضهم في مارب والبعض الآخر في مضيق باب المندب ، وقبل ذلك استعانت بآكلي لحوم البشر من قبائل الجنجويد السودانية ، وهناك سنغاليون متطرفون مجرمون سبق الدفع لهم ووصلت دفعة منهم والبعض الآخر في الطريق ، وأيضا الصوماليون هم الآخرون دخلوا المزاد العلني لآل سعود وباعوا أنفسهم للمال السعودي ولم يمنعهم إكرام اليمن للكثير من أبناء جلدتهم وهم كثير قد استوعبتهم اليمن ولا تزال حتى اللحظة تسمح بدخولهم أراضيها في الوقت الذي لم تقبلهم أي دولة أخرى وعددهم يقارب مليوني لاجئ صومالي وكان ردهم للجميل على الطريقة الحيوانية الانضمام لعصابة مملكة الدواعش بل أن الكثير من الحيوانات افصل منهم بكثير إن أكرمتها وأحسنت إليها ملكتها وأثمر فيها الجميل والمعروف ، لقد بتنا على قناعة أن مملكة الدواعش لن تكف شرها عن اليمن ما لم تتلق ضربات قاتلة وليست موجعة تطال مقدراتها الحياتية والإستراتيجية النفطية والمائية والكهربائية وكل ما يلامس حياة الناس كما فعلت هي بنا حينما دمرت كل مقدراتنا وكل ما له بالعلاقة بحياتنا ، لأن تلك المملكة الداعشية لا زالت تقابل حلمنا وحربنا معها باستحمار واستكبار وتريد لنا مزيداً من الانهيار والقتل والدمار ومنى عينها أن ترى الدماء في اليمن تجري انهاراً !!
حفظ الله اليمن وجيشه وشعبه