وجهة نظر
عصام القاسم
– يواصل العدوان الهمجي قصفه للملاعب والمنشآت الرياضية اليمنية في كل أرجاء اليمن بهستيريا مجنونة وكأنه إما أنه لا يميز بين الملاعب والاندية والمنشآت الرياضية وبين المنازل والاسواق الشعبية وغيرها من مباني الحروب والمعسكرات أو أن هؤلاء المتحالفين الحمقى يقصفون ويدمرون عشوائي و” عمياني ” كما يقال ولاصحة على الاطلاق كما يبدوا بأن العدوانيين يملكون في الفضاء الردارات والكاميرات الفضائية المهولة .. لانهم لو كانوا يملكون مايدعون مافعلوا الذي فعلوا ويفعلون بالملاعب والمنشآت الرياضية ولا أدركوا بأنها أهداف خاسرة وغير مجدية ولا ناقة لها ولا بعير في كل ما يحدث ولكن من يقرأ لعريج خطها ؟؟
– ويعرف الوسط الرياضي اليمني أن وزارة الشباب والرياضة تعمل براءة واحدة وبإمكانيات أقل بكثير مما كانت عليه قبيل الأزمة السياسية والحرب والعدوان لكن وسطنا الرياضي الذي صار بسبب كل ما يحدث شبه كسيح يريد من الوزارة الشبابية والرياضية أن تعمل أيضا وفق امكانياتها شبابيا ورياضيا وأن تتبنى نشاطات رياضية وشبابية مفيدة وايجابية عبر الاتحادات والأطر المعنية لانها أهداف رياضية وشبابية رابحة وليست خاسرة طالما هي تخدم الوطن وشبابه وابناؤه !!
– وتريد الاتحادات الرياضية اليمنية من وزارة الشباب والرياضة وصندوق رعاية النشئ والشباب والرياضة الا تحبط وتعرقل برامج نشاطاتها بالتعامل مع مطالباتها بدعم الانشطة المحلية على طريقة وضع الخشبة بالمنشار بالاتكاء على شماعة الظروف الصعبة والاوضاع المعقدة للوطن والحرب والعدوان .. وحين تستاء الاتحادات الرياضية وتجمد مناشطها نتيجة الاحباطات الرسمية يقال بانها اتحادات خاملة وفاشلة .. وفي وزارة ويا صندوق ادعموا وشجعوا الاهداف الرياضية الرابحة .. ولعلمكم بأن أي نشاط رياضي في الوقت الراهن هو مطلوب وهدف رابح للوطن وللشعب!!
– وما أقدم عليه فريق التلال لكرة السلة من تصرف مستفز للوطن والشعب لا يعني بأنه يعبر عن كل أطياف الحركة الرياضة والشبابية اليمنية بقدر ما يعبر عن رأي وتوجه أصحابه فقط .. ولقد احسنت الوزارة ومعها اتحاد اللعبة صنعا بالتبرؤ من ذلك الفعل المشين الذي لا يسيء لاصحابه فحسب بل يسيء للرسالة الرياضية النبيلة التي هي حسب معلوماتنا المتواضعة تحضر الاستغلال السياسي الرخيص لانه اولا واخيرا هدف خاسر وملغي بحكم كل الاعراف والقوانين الرياضية ومن قبل الجميع!!
– ولم تكن تريد الجماهير الرياضية اليمنية من الكابتن امين السنيني ان يرفع الراية البيضاء ويستقيل من قيادة الاجهزة الفنية لمنتخباتنا الوطنية جميعا .. فقد كان يكفي ان يعتذر صديقنا المدرب امين عن قيادة منتخب آخر غير المنتخب الاول حتى يستعيد الوطن عافيته ما لم تكن هناك اسباب اخرى دفعت به لمثل هذه الاستقالة التي وصفت من قبل الكثيرين بأنها هدف خاسر لكرتنا اليمنية في هذا الوقت الحرج سيما وأن المدرب المستقيل لم يقصر في كل مهماته وليس في مهمة بحد ذاتها .. كما لا يتحمل بدرجة رئيسية مسؤولية الخسائر التي تكبدتها منتخبات الكرة اليمنية في الخارج.