مصمم تطبيق “شمس” أنور الحداد لـ “علوم وتكنولوجيا”:البرنامج طريقة إلكترونية لاحتساب متطلبات تشغيل الطاقة الشمسية
لقاء/ هاشم السريحي
قام شاب يمني مؤخراً بتصميم تطبيق يقوم باحتساب متطلبات تشغيل الطاقة الشمسية وكيفية توجيه الألواح وشرح عن الطاقة الشمسية ومكوناتها.
التطبيق (شمس- الطاقة الشمسية) حسب مصممه جاء في الوقت المناسب كون أغلب اليمنيين اتجهوا للطاقة الشمسية التي أصبحت الحل الوحيد المجدي نظرا للأزمة الخانقة التي تمر بها بلادنا من انقطاع الكهرباء وعدم توفر المشتقات النفطية.
لمزيد من المعلومات عن التطبيق التقينا بمطور التطبيق أنور الحداد فإلى التفاصيل:
ما هو تطبيق شمس؟
– (شمس – الطاقة الشمسية) هو تطبيق شامل عن الطاقة الشمسية وكيفية عملها والاستفادة منها.
لماذا تم تصميم هذا التطبيق؟
– الطاقة الشمسية أصبحت أهم مصادر الطاقة الكهربائية في اليمن في الوضع الراهن. ولجهل الكثير عنها وعن كيفية استخدامها قمت بتصميم هذا التطبيق. ومن مبدأ نشر العلم وتعميم الفائدة وأظن تطبيقات التلفونات من أفضل الطرق لإيصال المعلومة لعامة الناس.
وأيضاً لحماية المستهلك والتاجر معاً، فيعرف المستهلك ما يحتاجه ويعرف التاجر ما يبيع.
هل يمكنك إعطاء القارئ الكريم نبذة مفصلة عن كيفية عمل التطبيق؟
– البرنامج يعمل على التلفونات الذكية التي تعمل بنظام الأندرويد، ويحتوي على:
– طريقتين لحساب متطلبات الطاقة الشمسية (الأولى مبنية على مقدار الأحمال الكهربائية التي يحتاجها المستهلك، والثانية مبنية على حجم الألواح الشمسية الموجودة).
– كيفية توجيه الألواح الشمسية لكي يتم الاستفادة بأفضل صورة من الطاقة الشمسية ويستطيع المستخدم تحديد البلد الذي هو فيه وعدد المرات التي سيقوم بتعديل توجيه الألواح في السنة (إما مرة واحدة أو مرتين، مرة في فصل الشتاء والأخرى في فصل الصيف).
– معلومات عن منظومة الطاقة الشمسية وعن أنواعها ونصائح الاستخدام ونبذة عن الأخطاء الشائعة في الاستخدام ويضم هذا القسم من البرنامج معلومات عن: (فولتية المنظومة – الألواح الشمسية – البطاريات – المحول أو الإنفرتر – منظم الشحن – مقطع الأسلاك).
ما هي الإضافات التي تود إضافتها للتطبيق في المستقبل؟
– حالياً أعمل على التواصل بالمهندسين والمختصين بهذا المجال مثل المهندس علي حكمت، لتحسين المعلومات التي يحويها البرنامج. وهناك أيضاً خطة لجعل البرنامج يعمل باللغة الإنجليزية إلى جانب اللغة العربية، كما أحاول تطوير البرنامج لنظام الآي أو إس ليعمل على الآيفون. بجانب إضافة خاصية توجيه الألواح بناء على أخذ الموقع الجغرافي تلقائياً باستخدام خاصية الجي بي إس. وما زلت أستقبل الآراء والاقتراحات من المستخدمين والمهندسين لتحسين البرنامج.
سؤال كنت تتوقع أن أسألك عنه ولم أفعل؟
– في الحقيقة لم أكن أتوقع أن تتواصل معي الصحافة. ولم أكن أتوقع أني أستطيع تطوير برنامج خاص بالطاقة الشمسية، ولكن الحمد لله ما إن صممت وبدأت في الموضوع تحمست له كثيراً ووجدته أسهل مما كنت أتوقع وأحياناً أصعب.
كلمة أخيرة..
– إن وجدت الرغبة والنية في مساعدة الغير، فلا ينقصك غير البدء في التنفيذ.
وأشكركم في الأخير لاهتمامكم بإيصال المعلومة وتعميم الفائدة.