> رئيس اللجنة الثورية: حريصون على وحدة النسيج الاجتماعي وعلينا أن نواجه العدو وبكل قوة
> الأيام المقبلة ستكون مفاجئة للجميع والنصر قريب بإذن الله
صنعاء/ سبأ
أجرت قناة اليمن الفضائية أمس مقابلة مع الأخ محمد علي الحوثي؛ رئيس اللجنة الثورية العليا، تناول فيها آخر المستجدات على الساحة الوطنية في ظل استمرار العدوان السعودي الغاشم على اليمن.
وفي ما يلي نص المقابلة:
المشاهدون الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أهلا ومرحبا بكم.. أجمل تحية وأجمل ترحيب عبر قناة اليمن من اليمن.. في يومنا هذا لقاء خاص ومميز يجمعنا مع رئيس اللجنة الثورية العليا الأستاذ محمد علي الحوثي..
• مرحبا بكم
– أهلا وسهلا حياكم الله
• أخي الكريم الكثير من التساؤلات التي تدور كل يوم وسنخوض في حوارنا مباشرة حتى نغنم هذا الوقت الثمين الذي سنقضيه معكم بداية ماذا عن هذه الانتخابات التي نسمع عن محاولة إجرائها خلال هذه الفترة؟
– السجل الانتخابي وما شابهه من تزوير وأشياء كثيرة بحاجة إلى تنقيح وإعادة فلذلك نحن نأمل إن تكون في خلال الأيام القريبة إن شاء الله في لقاء مع رئيس اللجنة العليا للانتخابات قال لم يبق إلا 15 % حتى تستطيع اللجان أن تمارس دورها في السجل الانتخابي وتصحيحه .. ويعتبر تصحيح السجل الانتخابي من المهام الوطنية لأنه إذا استطعنا أن نصحح السجل الانتخابي أو لو كان هناك نية لدى النظام السابق أو تصحيح السجل الانتخابي لما وصلنا إلى ما وصلنا إليه كانت ستنتهي فترة السنتين أو العامين التي فرضتها على الشعب اليمني أو فرضتها المبادرة الخليجية بانتخابات حرة ونزيهة وخرجنا من هذه الحرب المدمرة التي أعلنتها قوى المبادرة.
• سمعنا بأنهم كانوا يشكون من أن السجل الانتخابي مزور وعلمنا وسمعنا أيضا أن هناك من مرجعياتهم الدينية من كان يتحدث بأنه وصل الاستهانة بالسجل الانتخابي أن تكون صورة بسكويت أبو ولد مكان البطاقة الانتخابية .. كيف تستطيعون أن تحلوا هذه الإشكاليات الكثيرة وتقولوا بأنه لم يتبق سوى 15% رغم إنهم من سبقوكم ومن تعهدوا بإصلاح السجل الانتخابي لم يتمكنوا من ذلك؟
• هناك منظمة داعمة، منظمة الأمم المتحدة تدعم هذا المشروع ولديهم موازنة مخصصة ويعملوا على هذا .. نحن زرنا اللجنة العليا للانتخابات والتقينا بالقائمين على الأعمال هناك وشاهدنا كيف يتم إعداد السجل الانتخابي وإعداد اللجان الخاصة بتصحيح السجل الانتخابي و ما هي المستلزمات التي يحتاجون إليها والأغراض التي يحتاجون إليها لتصحيح السجل الانتخابي لان تصحيح السجل الانتخابي يحتاج إلى النزول والتسجيل المباشر من جديد وهذا في حد ذاته سيكون انجازاً كبيراً جدا للشعب اليمني.
• هناك من يعتقد أو يتوقع بأن فترة المكوث قصيرة بالنسبة لمن يشكلون قيادة البلد في هذه الفترة بينما ما تقومون به من ممارسات تدل على أن هناك دون بقاء، بمعنى هناك من قال إن الأمر سينتهي في عشرة أيام وهناك من يقول ثلاثة أيام لدخول صنعاء، طبعا لم يتحقق لهم ذلك ولن يتحقق بإذن الله لكن عندما تقومون بالنزول إلى الحديدة وافتتاح مشروع لميناء ورصيف بحري جديد الآن السجل الانتخابي ومحاولة إصلاحه القرارات الأخيرة التي تصدر في الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة ومجلس القضاء الأعلى وغيرها هذه تدل على طول بقاء، أين هو التنافر والتناقض بين الرسالتين وهل هي مجرد إيصال رسالة أم أنها فعلا هذا هو ما يتم؟
– نحن حملنا على عاتقنا مسؤولية والمسؤولية يجب أن يتوافق معها البناء وهذا شيء ضروري بالنسبة لمسألة البقاء من الذهاب لا يستطيع احد يلغي أبناء الشعب أو يخرجه من على تراب وطنهم وهذا شيء معروف.
• أيضا زيارتكم الميدانية بصفتك رئيس اللجنة الثورية العليا تم النزول إلى عدد من المحافظات وتم زيارة بعض الجبهات حتى الساخنة هناك .. ما الذي لمستموه ؟
– لمسنا الصمود لمسنا العنفوان لمسنا القيم الأصيلة لمسنا الشجاعة الكرم الإباء العزة .. هذا الذي لمسناه .. لمسنا التكاتف مع أبناء الشعب ومع الجيش واللجان الشعبية لمسنا أيضا الثبات الأسطوري لمسنا أيضا أن هؤلاء بذلوا أنفسهم وكل ما يملكون من اجل الله والوطن وهذه هي ميزة لهؤلاء الذين زرناهم وشاهدناهم وعرفناهم عن قرب.
• البعض يعتقد أو يروج ويرى أن التعامل الذي يتم مع عملاء العدوان ومرتزقتهم ومن يثيرون البلبلة بالنسبة لهم فيه بعض الضعف في ردعهم في حين أننا نرى ونسمع ونعلم أن هناك ممارسات في بعض المحافظات من القوى الإرهابية الضالة ومن الدواعش والذين اعتمدت بهم أخيرا حتى قنوات الفتنة التي كانت تنكر وجودهم وأصبحت تسميهم بمسمياتهم قاعدة وداعش يقومون بالقتل في الشوارع والسحل وما إلى ذلك .. لماذا هذا التهاون إن صح التعبير في التعامل مع عملاء ومرتزقة العدوان الذين تعرفونهم بعضهم بالاسم وبالصورة ..
– بالعكس هناك انجازات أمنية في ما يخص هذا الموضوع سواء التي يسيطر عليها الجيش واللجان الشعبية هناك انجازات أمنية وتم إلقاء القبض على مجاميع كبيرة هنا وهناك .. وفي ما يخص الجبهات هناك مواجهة حقيقية وواضحة واللجنة الثورية أعلنت منذ البداية المواجهة لهذه المجاميع التكفيرية ونحن نعتبر أن هذه المجاميع هي جزء من المشروع التدميري الذي تحمله دول العدوان هم في الأساس أدوات دفاع ليسوا منفصلين عنها .. صحيح إنهم قد يكونون في مرحلة من المراحل يخرجون عن دائرة السيطرة ولكن ما يلبثون أن يعودوا .. هم يحظون بالدعم بالسلاح والمال ويحظون أيضا بالدعم المعنوي وأيضا الدعم السياسي اليوم هم يقفون إلى جانبهم سياسيا وعسكريا وماليا واجتماعيا في كل الجبهات هم يقفون إلى جانبهم وهم جزء من أداتهم لتدمير هذا الشعب المعطاء .
• وما إن الجميع يعي ويعلم حجم الترسانة الإعلامية الهائلة التي سخروها ضد هذا الوطن وضد هذا الشعب وضد طموحاته وآماله من اجل أن يقوموا بإثارة النزعات العنصرية والطائفية والمناطقية إلا أننا نستغرب عندما نجد هناك من يشكون من الترسانة الإعلامية اليمنية التي تجاريهم .. هل انتم مع هذا الكلام هل فعلا استطاعت الوسائل الإعلامية اليمنية رغم محدوديتها رغم قلة عددها رغم ضربها وقصفها وإلغائها وتنزيلها من القمرين الصناعيين إن كانت فضائية وأيضا الإطفاء الكهربائي الطويل هل فعلا استطاعت تقييمكم لها هل استطاعت الرسالة الإعلامية أن تصل ؟
– بالتأكيد صوت الحق دائما يصل ولا يوجد بينه وبين قلب وعقل وأذن المستمع أي حجاب لكن ما يجب أن يفهمه الجميع أننا ولا زلنا نحذر من هذه المشاريع هل تذكر عندما أطلقنا الحملة المليونية وكان من ضمنها لا للمناطقية والطائفية وكذلك العنصرية .. هذه الأشياء هي التي تجد بمستعمرين جدد على إرسائها في المنطقة وعلى تجذيرها وعلى أن يصلوا من خلالها إلى تفتيت وتقسيم المجتمع .. الرسالة الإعلامية التي تقوم بها قناة اليمن أو التي تقوم بها القنوات الأخرى من القنوات الوطنية التي تدافع على هذه الجبهة العسكرية هي تعتبر في حد ذاتها جبهة إعلامية مواجهة وتحظى من قبل الجميع بالحب والتقدير والثقة وأيضا كل الناس معجبون بما تقومون به سواء في قناتكم أو في القنوات الأخرى هناك إعجاب شديد ونحن نلاحظ عندما ننزل إلى الشارع كيف توجه الشارع وكيف يفهمون مصداقية ما تقومون به وأساس الإعلام هو صدق الكلمة فإذا حرصت وحرص أي قائم على أي قناة أو صحيفة على هذه المصداقية تجد أن الجماهير يتجهون إليه ويحرصون على الاستماع له ويفتشون ويبحثون ويلهثون وراء سماع الحقيقة .. فالإنسان يبحث عن الحقيقة دائما .
• بالنسبة لكم عندما نجد أن هذا الصوت الإعلامي العميل والمرتزق والذي يأتي من الخارج بعد أن اخذوا مجموعة من شذاذ الأفاق إلى فنادق تركيا والقاهرة والرياض ؟
– حبل الكذب قصير .
• نعم وليقوموا بمحاولة مط الحبل القصير، هذا إن جاز التعبير ويقومون بالتصاريح من داخل الفنادق ومن الخارج ولا يعون ما يجري على الأرض عندما نزلتم إلى تعز كيف لمستم ذلك ؟
– الأوضاع تمام لاحظتموها كما لاحظوها هم، الأوضاع قوية وثابتة وستريك الأيام المقبلة ما هو أفضل .. خرجنا من اجتماع تشاوري لأبناء تعز كان هذا الاجتماع مليئاً بالحماس والنشاط وكأن الجميع كانوا في مستوى المواجهة ويحملون نفس الروح المعنوية التي قد لا تجد في شعب غير الشعب اليمني مثلها خصوصا وأننا تجاوزنا الشهر الثامن من هذا العدوان وتجدهم بذلك الحماس والنشاط وكأنه لم يحصل شيء وكأننا في اليوم الأول من العدوان مواجهون أقوياء لا يخافون شيئاً ولا يهابون شيئاً كذلك لاحظت وتلاحظ أن هناك انتصارات حدثت في جبهة تعز وتقدم أيضا للجيش واللجان الشعبية وأن هناك أدواتهم في المنطقة فشلت لأنهم تعروا تذكروا ما حدث من مجازر بشعة من سحل وسلخ ودهس أشياء تقزز .. فالشعب اليمني ليس متعوداً لهذا وليست من أخلاق الاسلام .
• بالنسبة للشعب اليمني ما هي الرسالة التي يمكن أن تقولوها لهذا الشعب الصامد الذي نذهب بكاميراتنا تجد البيت مدمراً الأشلاء متناثرة ومع هذا يعيشون التحدي يؤكدون على الصبر يؤكدون على الصمود ما الذي يمكن أن يقال لمثل هكذا شعور ؟
– هو مهد الحضارة هو مهد العروبة وأصالة القيم لهذا نحن نقول القيم كلها تركع لهذا الشعب الصابر والثابت كل معاني الصمود لا يجد سبيلاً أمام هذا الصمود إلا أن يسجد إن صح التعبير لذلك العنفوان الذي تجد الفرد أو الشاب أو المرأة تخرج من بين التراب وتعلن أنها لن تركع إلا لله ولن تخضع لأحد .. هذا العنفوان لن تجده أو انه يقل لربما القليل جدا تجده في بعض البلدان مثل هذا الصمود الأسطوري من بين الفقر وبين ركام الفقر والمعاناة من بين الأنين وصراخ الأطفال تجد أن الصمود لازال بذلك المستوى الكبير جدا الذي ابهر العالم بكله أظهرهم بصمودهم وبثباتهم رغم التضحية الكبيرة جدا اليوم أمام معركة الاستقلال والتحدي اثبت وجوده وشهد العالم لهم مع أنهم يعتبرون أن الحرب في اليمن إنها الحرب المنسية ولكنها وان حاول هؤلاء الشذاذ أن يوصلوا للعالم بقذارتهم وجرائمهم إلا أن الشعب اليمني لن ينسى ذلك وسيبقى في وجدانه وستبقى في صفحات التاريخ صموده الأسطوري وبطولته وشجاعته وثباته وإباءه.
وبالتالي هم الخاسرون نحن نعتبر أن المرتزقة في الداخل خسروا أكثر مما كسبوا وان العدوان بكل ما عمل خسر أكثر مما ربح ماذا كسب ماذا أعطى؟ ماذا قدم لهذا الشعب اليمني؟ قدم مشاريع الدمار القتل الخراب تدمير البنى التحتية هذا هو الذي قدمه .
هذه هي مشاريعه مشاريع القتل التدمير مشاريع التمزيق التفتيت التقسيم وبالتالي لن تجد أحد من الشعب اليمني يؤمن بمشروع هذه عناوينه الأولى، عناوينه الأولى ضرب البنى التحتية عناوينه الأولى قتل عناوينه الأولى دعم مثل هذه الجماعات واحتضانها وتبنيها والعمل على تشجيعها والعمل على دعمها بالمال والسلاح لذلك الشعب اليمني هو عندما وقف في هذا الموقف تجده وقف من باب المسؤولية ومن باب الوعي ومن باب معرفة مصيره لأنهم قد رسموه مسبقا الدمار الخراب التقسيم القتل .
• إذا ما نزال معكم مشاهدينا الأعزاء وما يزال هذا اللقاء الهام جدا والاستثنائي والخاص مع رئيس اللجنة الثورية العليا الأخ محمد علي الحوثي الذي نأمل بإذن الله أن يكون لنا معه هنا محور هام جدا من الحديث حول لحمة الصف ووحدته للوقوف ضد العدوان هناك من يحاول أن يعمل نتوءات أو أن يثير بعض التشققات في جسد الصف المقاوم للعدوان ما هي الرسالة الفعلية والعملية التي بالإمكان أن تخرص مثل هؤلاء ؟
– أنا اعتقد أنهم فاشلون فشلهم الذريع يظهر يوميا ويبين للجميع ويظهر للجميع إنهم فاشلون عسكريا وثقافيا واجتماعيا وسياسيا ما يحصل اليوم بالنسبة للداخل الداخل يعي أن المعركة معركته وان القضية قضيته وانه يتحمل مسؤولية ما يحصل في مواجهة هذا التحدي هذا تحد بالنسبة للشعب اليمني معركة فرضت عليه ومعركة اجبر أن يواجه فيها هذه المعركة ليست معركة وليدة هم اعدوا لها مسبقا أعدوا لها مسبقا وأنت تذكر أن بعد اتفاق السلم والشراكة أعلنوا في اليوم الثاني للتوقيع لاتفاق السلم والشراكة تأييدهم لاتفاق السلم والشراكة ولكن ما إن مر الأسبوع الأول وإذا بهم يعلنون ما أعلنوه مسبقا في سوريا أعلنوه إننا لن نبقى مكتوفي الأيدي في ما يحصل في اليمن كذلك قالوها في سوريا قالوا لن نبقى مكتوفي الأيدي أمام ما يحصل في سوريا.
حاولوا إفشال اتفاق السلم والشراكة لكن كان هناك صبر كبير جدا على أساس أن تتشكل الحكومة وان في تلك الفترة ذهبنا مع مجموعة من الإخوان إلى محافظ البنك المركزي اليمني وتحدثت معه على أساس انه يكون رئيس الوزراء كوننا نبحث معا شخصيات نجمع عليها شخصيات يجمع عليها الشارع اليمني ولديه الكفاءة والقدرة فذهبنا إلى ابن همام وتحدثت معه بأن هذا الظرف ظرف استثنائي نحن لم نأتك على أساس أننا سنعطيك مكاناً تستطيع من خلاله يكون لديك ثروة ولكن هي مسؤولية ونعتقد انه إذا لم يكن بهذا المكان شخص يستطيع أن يفهم الواقع ويعي الواقع ويدرك الواقع فان المؤامرة كبيرة على الشعب اليمني وبالتالي سيكون هناك دماء ستسال كثيرة جدا ونحن نتمنى أن تمارس أو أن تقبل مهام رئيس وزراء للجمهورية اليمنية حتى لا يسفك دماء الشعب اليمني لأننا كنا نرى بوادر غير ايجابية وغير طيبة .. رفض حتى اعتذر بأنه كبير السن وان لديه مهمة هي اكبر وأكثر وحفاظه على البنك المركزي اليمني وعلى اقتصاد الشعب اليمني من أهم الأشياء لديه وقبلنا عذره وعندما تم تقديم مرشح تلو مرشح وجاء بحاح إلى اليمن أو عاد من أمريكا الى اليمن التقينا به أيضا وتحدثنا بنفس الحديث هذه المرحلة حساسة فهذه الحكومة حكومة السلم والشراكة تمنينا أن تكون بالمستوى الذي عرضنا له لكن حصل غير ما كنا نتمناه .
• هل تشعرون أنكم خُدعتم عندما كانت كثير من الأصوات تردد بأن عبدربه منصور هادي مريض ويجب مراعاة حالته الصحية وخالد بحاح ولماذا الإيقاف القسري ولماذا وفلان وقفوه في نقطة وفلان فتشوا سيارته وفلان وفلان وكل ذلك التباكي والعويل على غرار قحصة شادي وما إلى ذلك من الأساليب المؤلمة والمضحكة في نفس الوقت وكان التعاطي مع تلك الأصوات تعاطياً ايجابياً تعاطياً فيه نوع من الإنسانية والمسؤولية وبعد أن خرج المتباكون عليهم هاهم يؤيدون تلك الصواريخ التي تسقط على رؤوس النساء والأطفال والمدنيين والأبرياء والبنى التحتية والأحياء والحارات هل أحسستم أنكم خُدعتم وانه كان من المفروض أن لا تتركوهم ؟
– التعامل بإحسان مع الجميع هو أصلا أخلاق وتعامل الناس بأخلاق وقيم يدل على جوهرهم الطيب صحيح انه يفترض انه بعدما لم يكن الناس متوقعين أن يكونوا بهذا المستوى من اللؤم وبالأخص عندما اتجهوا بضرب الشعب اليمني لو كان هناك اتجاه آخر أن يواجهوا عسكريا جيشاً مع جيش كان الأمر طيب لكن يحصل الدمار وسفك الدماء من اجل ماذا .. هل من اجل أن يعودوا إلى اليمن وبحاح رئيسا للوزراء كان رئيسا للوزراء أصلا أو من اجل أن يعود هادي للحكم ذهبوا حزب الإصلاح وحزب الناصري والاشتراكي عدة مرات لمراجعته عن استقالته اقصد انه لا يوجد هناك هدف جوهري لمثل هذا الدمار والقتل وإنما يدل على غباء من لديهم من جهة ومن جهة أخرى حقارة أن يصل بهم المستوى أن يقصفوا أبناء الشعب اليمني وان يقتل الأطفال والنساء ويحصل ما يحصل من دمار وخراب ، تدمير كل هذا بسبب ماذا؟ ما هو الهدف؟ لا يوجد هدف.. الحوار.. قالوا أنهم سيقاتلوننا من اجل الحوار انتم من أفشلتم الحوار انتم من سعيتم لضرب الطاولة وإنهاء مشروع التفاهم وبشهادة جمال بنعمر هل انتم جئتم من اجل عودة هذا أو كان هناك حديث من اجل أن عودوا ورفض فلا يوجد لهم مبرر لا يوجد لديهم مبرر .
نحن نعتبر أنهم عبارة عن دمى فقط يستغلهم العدوان من اجل تخريب وتحطيم وتهديم اليمن ومستقبله وإلا فما هو المعنى بقصف كل المنشآت وأن تقصف البنية التحتية بشكل كامل ثم تعود الحكومة لتمارس مهامها وقد استهدفت مقراتها واستهدفت البنى التحتية واستهدف كل شيء لماذا سيعودون من اجل أن يعمروا ؟ هم من دمروا هم من خربوا هم من قتلوا وشردوا .
• كيف بإمكانهم العودة وكل هذه الدماء في أعناقهم حتى بدون أن يكون هناك رد فعل رسمي هل يعتقدون بان الشارع سيسكت هل يعتقدون بأن أهالي الضحايا سيسكتون عن شهدائهم الذين سقطوا ظلما وعدوانا بأيديهم لنفترض تلك المجزرة البشعة التي حدثت في سنبان والذين أكدوا من ان غرماءهم وبأن الدم محسوب على المقدشي وهي قبيلة مجاورة لهم هو احد أبنائها الشيخ المقدشي شيخ المقادشه نفسه أيضا تبرأ منه ونفى بأن يكون لهم علاقة بأي شخص عميل مؤيد للعدوان حتى وان كان يحمل اسم قبيلتهم ؟هل يعتقدون هؤلاء بأن عودتهم بهذه السهولة ؟
– هل سيسوغ لهم من أنفسهم لو كانوا أحراراً أن يعودوا بعد هذه المجازر كلها بعد مجزرة الصيادين ومجزرة المخا بعد مجازر تعز بعد مجازر صعدة بعد مجازر صنعاء المجازر في كل مكان .. لو كانوا أحرارا اعتقد بان أي حر لن يقبل، الحر لن يقبل بأن يكون على الإطلاق في يوم من الأيام ورقة أو ستاراً للتغطية على جرائم الآخرين.
• هؤلاء الذين يحاولون يصورون الأمور بسوداوية الآن شعب صامد وصابر ومثابر ويحمل روحية عالية ليأتي احدهم ويذكر بعض سفاسف الأمور محاولا أن يستنزف طاقة صبرهم وصمودهم لماذا لا يتم اتخاذ إجراءات رادعة بحق هؤلاء الذين يمثلون بالفعل طابورا خامسا قذرا يحاول أن ينخر في ؟
– الحفاظ على النسيج الاجتماعي واجب كل شخص وعلى الجميع أن يقف في وجه هؤلاء الأشخاص سواء بالكلمة أو غيرها على الجميع أن يتحدث ويقف في مواجهة هذا الطابور الخامس وان لا يترك مجالا لأن يبث سمومه ودعايته ولكن صبر الناس على بعض الممارسات أو بعض الأشياء هو من اجل الحفاظ على النسيج الاجتماعي ومن اجل الحفاظ على اللحمة الداخلية وان شاء الله انه سيصبح لديهم وعي أكثر واعتقد أن الكثير قد سكتوا لأنهم قد أصيبوا بما أصيب به غيرهم قد أصابهم العدوان واستهدف العدوان منازلهم ومنازل أقربائهم وتجد بان كثيراً من الأشخاص قد تغيرت وتبدلت نظراتهم وفهموا أن العدوان لا يبحث عن شرعية فلان أو شرعية علان وإنما يبحث عن تدمير اليمن وقتل أبنائه .
• التعويل على الجانب القبلي اليمني هذه القبيلة العزيزة القبيلة الكريمة القبيلة الشريفة التي ينتمي إليها كل يمني مهما كان مدنيا إلا أن جذوره ضاربة في أعماق القبيلة اليمنية هل التعويل عليها بهذا الشكل ومؤخرا بالذات مع الوثيقة المليونية أو ما إلى ذلك هل هو فقدان للأمل في دور منظمات المجتمع المدني ؟
– من باب المسؤولية الشعب اليمني يتحمل مسؤوليته والقبائل اليمنية هي من أكثر الناس حرصا على أن تمارس مسؤولياتها القائمة لذلك القبيلة لا يمكن أن تسكت أو تقف عاجزة أو ساكتة دون أن تمارس حقوقها من ممارسة الحقوق هذا شيء يكفله الشعب لهم والشعب يؤمن بالديمقراطية .
• وجانب منظمات المجتمع المدني الذي ربما لم تقم بالدور المعول عليها كما كان متوقعاً ؟
ج/ المؤامرة كبيرة على الشعب اليمني ونحن نرى أن الكثير من المنظمات يقومون بالدور الايجابي ولكن هناك دوراً قذراً تمارسه المملكة ودول العدوان على الشعب اليمني ووحدته
• بالنسبة لما يجري في الأراضي اليمنية المحتلة في جيزان ونجران وعسير الكثير من الضربات الموجعة التي يسطرها أبناء الجيش واللجان الشعبية ومن معهم من المجاهدين الأبطال الذي بالفعل يقدمون أرواحهم رخيصة من اجل عزة ورفعة هذا الشعب اليمني لكن هل تعتقدون بان تلك الضربات ستستطيع أن تثني السعودية عن مواصلة عدوانها مثلا؟
– علينا أن نواجه واعتقد أن المواجهة في جيزان ونجران وعسير قد أتت ثمارها وتحدث إلى بعض المسئولين عن تألمهم أو بعض الدبلوماسيين تألم السعودية من ما يحصل هناك وانه أصبح جرحاً منكياً لم يستطيعوا مواجهته ولا السكوت عليه فلذلك لديهم رعب كبير لما يحصل هناك ومع ذلك لا يستطيعون أن يواجهوا في تلك المناطق ، والبحث عن مرتزقة جدد من هنا وهناك هو من اجل التغطية على فشلهم الذريع في تلك المناطق لذلك فالمناطق هذه هي عبارة عن مناطق هامة جدا وتواجد الجيش في تلك المناطق هو للدفاع عن الشعب اليمني وعن ما يحصل من استهداف للشعب اليمني .
• لكن من يألمون من يحملون بالفعل ذلك الجرح الغائر من فقدوا أهلهم وذويهم من أبيدت أسرهم بعضهم بالكامل يطالبون بأكثر من ذلك وهناك من يرى بأن بإمكان الجيش واللجان الشعبية توجيه ضربات أكثر إيلاماً وفي العمق السعودي وربما حتى الإماراتي أيضا لكن لم يتم ذلك حتى الآن وينادون ويناشدون ولدينا مئات اللقاءات وأنا أتحدث ولدينا في قناة اليمن من اليمن مئات اللقاءات التي تطالب بان يكون هناك دور أكثر قوة وأكثر فاعلية أكثر إيلاما للعدو عله يعود إلى رشده ؟
– هذا وستجده الأيام المقبلة بإذن الله تعالى وسيفاجأ الجميع ستجد الأيام المقبلة إن شاء الله انتصارات كبيرة وستجد بإذن الله تعالى بأن هناك ما يشفي الصدر ويوجد الردع الحقيقي لمثل هذه القوى المكابرة والمعاندة والتي لا تؤمن بحق الجوار ولا تؤمن بالآخرين .
•إذا أيضا عندما نتحدث عن الجيش واللجان الشعبية هذان المكونان اليمنيان الأصيلان البطلان الذي يحاول العدوان بكل آلته سواء عسكرية أو إعلامية أو مرتزقتهم أو عملائهم أو عبر أراجيفهم أن تبث في عضدهم تحاول خلخلة الثقة الذي منحها إياهم الشعب اليمني ونستطيع أن نقول بالفعل أنهم أصبحوا الآن يمثلون زمام المبادرة هاتان المؤسستان مؤسسة عسكرية ومؤسسة شعبية ما هي الرسالة التي يجب أن تعطوها لهم ؟
– كل ما يحاولون أن يفعلوه ويحاولون أن يجيروه ويحاولون إيجاد شرخ على ما نتحدث هنا أو هناك يأتي العدوان بهجماته بتعمده لاستهداف المدنيين فيقضي على كل ما حاول مرتزقته بناءه لأنه يثير غضب الجميع عندما يشاهد أنها تقصف المدنيين ويتعمد قصف المدنيين ويستهدف المدنيين واستهداف البنى التحتية والطرق والمنشآت هذه هي ما تثير غضب الشعب اليمني ويزداد الغضب لديهم ويزداد السخط الكبير جدا والعالي في مواجهة هذه الترسانة العسكرية وهذا العدوان الإجرامي غير المبرر وهذا الغزو أيضا لذلك التصريحات الاستفزازية التي تطلق بين الفينة والأخرى من قبل أولائك المتعجرفين المتكبرين هي ما تجعل من الشعب اليمني أكثر توجها نحو المعركة وان يكون أكثر لمواجهة هؤلاء الأعداء .
• هناك صف متوحد ومتراص الصفوف في وجه العدوان من جميع أبناء الشعب من جميع الفصائل السياسية من مختلف التيارات والفئات والمكونات ولكن ربما التركيز من قبل العدوان على مكوني المؤتمر وأيضا أنصار الله ومحاولة الضربة فيما بينهما هل من رسالة تطمينية لهذا الشارع يريد أن يسمع ما يثلج صدره بالذات من قيادات البلد في هذه الفترة ؟
ج/ اعتقد أن كل الأحرار الآن يتخندقون في خندق واحد في مواجهة المعتدي ومواجهة الغزاة ومواجهة المحتلين ما يحصل من قبل الآخرين مواقف متذبذبة، هناك أيضا من يعمل عمليات استبيان كيف نبض الشارع اليمني وينتقل الاستبيان لديهم بأنهم مائة بالمائة بأنهم ضد العدوان مائة في المائة بأنهم ضد الاحتلال مائة في المائة ضد الغزاة وكل الأحرار هم بهذه الصفة سواء كانوا قادة أم شباباً أم مواطنين أم غيرهم على مستوى كل الطبقات كلهم في مواجهة العدوان يقفون في خندق واحد ويتجهون نفس التوجه الواحد لمواجهة العدوان وان اختلفت طرق وأساليب المواجهة المرحلة .
• نتيجة الزيارة التي نستطيع أن نقول أنها رفعت وتيرة الأمل لدى الإخوة المواطنين في الداخل الزيارة الممثلة من أعضاء اللجنة الثورية العليا لعدد من دول العالم .. هذه الزيارة ما هي نتائجها وكيف تقيمونها حتى الآن ؟
ج/ الحمد لله هناك نتائج طيبة وايجابية وهو إيصال صوت الشعب إلى الجميع والتحرك الجاد من اجل إيصال رسالة الشعب لما يحصل من جرائم ما يحصل من سفك للدماء وما يحصل من استهداف للبنى التحتية ما يحصل من تضليل هناك فضح كبير جدا هو تواجد الإخوان هناك في الخارج من اجل إيصال هذه الرسالة ومن اجل أيضا فتح منافذ وآفاق سياسية مع الآخرين .
• هل تستطيع أن تعطي توقيتا لمحاولات حلحلة مثل هذه الأمور سياسيا اعني هنا وليس عسكريا ؟
– أنا أتحدث في مقابلات سابقة أن الإرادة الأمريكية لم تتوفر اعتقد بالنسبة لدول الخليج هناك إرادة سياسية لديهم لحل الموضوع سياسيا ولكن هناك إرادة أمريكية ترفض الحل للشعب اليمني مع المعاناة الكبيرة جدا والمعاناة الإنسانية أنا اعتقد أيضا انه من خلال تسخين بعض الملفات في مناطق أو دول أخرى يحاولون أيضا أن يغفلوا عن ما يحصل في اليمن من جرائم ولكن الوضع الذي عليه الشعب اليمني من حصار خانق من الوضع الإنساني السيئ جدا الذي ينبئ بحدوث كارثة كما تحدثت تقارير المنظمات الدولية يجبرهم أيضا على أن يلفتوا انتباه كل الأحرار أن يتجهوا نحو اليمن ففي اليمن سيأتي الحل إن شاء الله قريب جدا والنصر قريب جدا حتى الإرادة الأمريكية ستصغي إن عاجلا أم آجلا للأصوات الحرة من داخلها لان هناك أصوات حرة الآن تنادي في الداخل بان كل ما يحصل هو حرب عبثية لمجرد العبث فقط وإلا فعندما يحاربونا من اجل أن نقف لأجل الحوار من اجل أن نأتي للحوار .. هذه حرب عبثية .
• تفاجأ الكثير عندما علموا وتأكد لهم بتدخل القوات الإسرائيلية في العدوان علينا ، مكون أنصار الله من أين كان يأتي بتلك الثقة أو تلك التأكيدات بان العدو الإسرائيلي يريد شر لهذه البلد يريد أن يتدخل يريد أن يشارك ضد أبنائه ويساهم في قتل أبنائه حتى تحقق هذا مؤخرا ؟
– الثقافة القرآنية التي يحظى بها الشعب اليمني يفهم عدوه ويعرف أن اليهود هم أعداؤه والموقع الجغرافي موقع استراتيجي وهام جدا وإسرائيل تبحث دائما عن موقع مميز لها حتى تضمن بقاءها في بقاء كيانها في فلسطين المحتلة وتحاول بكل وسائلها أن تبعث الفرقة والخلاف والاقتتال حتى تستقر والآن يفصح حتى المحللين اليهود بان إسرائيل أصبحت في مأمن منذ ستين سنة لأنها قد ضربت كل الدول ولذلك فالثقافة القرآنية أوضحت للناس جميعا أن هؤلاء هم الأعداء الحقيقيون أن هؤلاء الأعداء ولم يسكتوا ولم يتوانوا عن تدمير كل ما من شانه أن يهدد مصالحهم أو يهدد كيانهم .
• الوحدة اليمنية في هذه الفترة وبعد دخول المرتزقة ووجودهم في محافظات وفي أراضي يمنية غالية على قلوبنا ومنها محافظة عدن مثلا وللأسف الشديد كان يدمي القلب وبعض المرتزقة كانوا يرفعون أعلام أولئك المحتلين الغزاة أين الوحدة اليمنية في رؤية اليمن حاليا ؟
– الوحدة اليمنية هي في حمل القضايا اليمنية في وحدة المصير في التحرك ضد الغزاة اعتقد أن الكثير الآن بدا واضحاً لأبناء الجنوب الأحرار أن ما يحصل ليس من اجل فك الارتباط ولا من اجل أيضا كذا وإنما من اجل تدمير الشعب اليمني بكله سواء في الجنوب أو في الشمال وبالتالي فهذه المعارك التي تحصل ستفرز أكثر وستكون من ايجابياتها أن يفهم الآخرون من أبناء الجنوب أن كل ما يحاك هو ضد الجميع وان الجميع مستهدفون وان شاء الله نجد حلاً لقضاياهم الحل العادل وهذا ما نتمناه ونطالب به باستمرار أن تحل قضاياهم حلا عادلا ستصبح الإخوة وتعود الألفة واللحمة وان كان هناك ضخ إعلامي كبير وهائل في مواجهة مثل هذه الإخوة الدائمة واللحمة المجتمعية.
• الآن تشير الأنباء وتؤكد بأن هناك جسراً جوياً لنقل مقاتلي داعش إلى محافظة عدن في البداية كانت وسائل الإعلام الداعمة والرافدة للعدوان منها قنوات الفتنة كالعربية والحدث وما إلى ذلك تؤكد بأنه لا يوجد لا قاعدة ولا داعش وبأنه هناك سوى الحراك جنوبي مثلا كرافعه هي قضية جنوبية الآن أصبحوا يؤكدون أن هناك القاعدة وان هناك داعش وان هناك نقلاً لمقاتلي داعش من سوريا هربا من طائرات الروس ومن الجندي السوري الذي استطاع أن يصمد لهذه السنوات منذ العام 2011 وحتى الآن وداعش بنعاله ليأتوا الآن إلى عدن .. ما هي المؤشرات لذلك والى ماذا تنبع ؟
– السيناريو الذي تحدث عنه بيان مجلس التعاون الخليجي انه لن نبقى مكتوفي الأيدي هو نفس السيناريو الذي تحدثوا عنه في سوريا والجماعات التي دعموها في سوريا هي الجماعات التي دعموها في اليمن لذلك لم يكن مستغرباً علينا ولم يكن جديداً هم متواجدون من أول المعركة .
• كانوا يقولوا في البداية أن الدم العربي واحد وإنها محاولة لإنقاذ العروبة وإنقاذ الإسلام في اليمن الآن يستعينوا بالجيش الكولومبي وعصابات المخدرات وجيوش المرتزقة اللقيطة التي تذهب إلى هنا وهناك مقابل المال إلى أين يذهب بهؤلاء وأين هي عقول عملائهم ومرتزقتهم الذين يرون كل ذلك ومع ذلك لا يزالون في غيهم ؟
– إن إنقاذ العروبة من العرب من مهد الحضارة والعروبة إلى إفريقيا هذا شيء غير مستحسن ولا مستساغ لدى الشعب اليمني ولا لدى شعوب الجزيرة العربية الجميع يعرف أن اليمن مهد العروبة ومنبعها ولذلك عندما يأتوا ويقولون بأنهم سيأتون من اجل حماية العروبة أو من اجل الحمى العربية من بعض التصريحات ، لماذا لا تذهبون إلى فلسطين هناك اللحمة العربية تنتهك هناك الأعراض تستباح هناك العدو الحقيقي يستبيح الأقصى الشريف لماذا لا تذهبون إن كنتم تريدون حماية الإسلام ، أما أن تحمون العروبة منها فان هذا شيء مستهجن ولا يمكن الحديث عنه أصلا .
•كلمة أخيرة لرئيس اللجنة الثورية العليا لأبناء الشعب اليمني ؟
– إن صمودنا يجب أن ينبع من شعورنا بان هؤلاء لا يريدون لهذا الشعب خيراً وان مواجهتنا هي مواجهة من اجل بقاء الحياة من اجل استمرار الحياة لان هؤلاء هم مشاريع تدمير مشاريع تخريب مشاريع تمزيق مشاريع تفتيت مشاريع تقسيم وهذا ما نشاهده في شبه الجزيرة العربية كل الآلام التي تتمخض والتي تشاهدونها في هذه البلاد أو هذه في هذه الدولة أو تلك هي أيضا صناعة لهؤلاء العملاء لهؤلاء الغزاة هؤلاء الغزاة هم أصلا صنيعة أمريكية يعمل الأمريكي من خلالهم على تفتيت وتقسيم وإضعاف الأمة من اجل أن يصب هذا في مصلحة إسرائيل في مصلحة الكيان الغاصب هذه كلها الحرب التي تدار من اجل أن تطمأن إسرائيل من اجل أن لا يحصل قلق ضد إسرائيل .
التطبيع اليوم هم اليوم ذاهبون إلى التطبيع مع إسرائيل بل وصلوا إلى حد العمالة والارتماء في أحضان إسرائيل هذه كلها كشفها الحرب في اليمن وهذه من فضيلة الشعب اليمني أنهم استطاعوا أن يكشفوا كل المؤامرات حتى على الوطن العربي بشكل عام لذلك يا شعبنا مهما استهدفت ومهما قصفت ومهما ناضلت ومهما ثبت ومهما اعتصمت بالله سبحانه وتعالى فالنصر حليفك بإذن الله في القريب العاجل وسنصبر وما النصر الا من عند الله وعليه نتوكل وعليه نستعين وبه نستغيث وهو ملجأنا ولا نرتجي احداً ولا يمكن أن نعود إلى احد ولا يمكن أن نركع إلا لله سبحانه وتعالى كم هو شعورك عندما نراك تخرج من بين الركام وهذا هو يؤلمنا ولكن بفضل الله وبحمده سنفرح بالنصر قريبا انه على ما يشاء قدير .
سعادة الأخ رئيس اللجنة الثورية العليا محمد علي الحوثي بالفعل سعدنا كثيرا لهذا اللقاء سيسعد أكيد المشاهد الذي ينتظر إلى صوت مسؤوله ليسمعه منه عبر قناته قناة اليمن من اليمن .. نأمل بإذن الله تستمر هذه اللقاءات وان يستمر هذا التواصل وهذا الجسر الذي يربط فيما بينكم وبين المواطن عبر هذه الكاميرا لقناة اليمن من اليمن نأمل بإذن الله أن نلقاكم مرة أخرى وهي أجمل وارق لكم منا مشاهدينا الأعزاء وهي أيضا من طاقم البرنامج شكرا لكم والشكر موصول لرئيس اللجنة الثورية العليا على هذا الوقت وإتاحة هذه الفرصة والى اللقاء.