مجلس اللوردات يكرم العالمة اليمنية مناهل عبدالرحمن
الثورة نت/
أهدت العالمة اليمنية الدكتورة مناهل عبدالرحمن ثابت تكريم مجلس اللوردات البريطاني والجمعية الملكية للعلوم لها، إلى وطنها اليمن وذلك في حفل تسجيلها ضمن كبار العلماء البريطانيين.
وعبرت الدكتورة ثابت عن سعادتها بهذا التكريم الذي يعتبر تكريما لوطنها اليمن.
واحتفلت السفارة اليمنية في المملكة المتحدة بالدكتورة مناهل عبد الرحمن ثابت نظير منجزاتها العلمية في مجال الرياضيات والفيزياء وتسجيل أسمها كأحد أشهر علماء بريطانيا على لوحة شرف الجمعية الملكية البريطانية للعلوم الطبية وضمن كوكبة من العلماء في مجلس اللوردات البريطاني.
حضر الاحتفال عدد من أعضاء البعثة الدبلوماسية والشخصيات اليمنية المقيمة في المملكة المتحدة.
وتعد الدكتورة مناهل عبدالرحمن ثابت إحدى كبار العباقرة على مستوى العالم، ونالت لقب عبقرية العام 2013 في قاموس العباقرة لتكون أول عربي ينال هذا اللقب.
وتم اعتماد نظريات الدكتورة مناهل الاقتصادية في كبرى المؤسسات المالية، كما تستخدم نظريتها في رياضيات الكم لحساب سرعة الضوء بين المجرات وذلك بعد أن حصلت على الدكتوراه في الهندسة المالية في سن 25 و دكتوراه في رياضيات الكم في سن 28 لتكون الأولى والأصغر في العالم العربي تنال درجة علمية عالية في هذا الهندسة المالية.
كما حازت على لقب ملكة البورصة بتصنيف وول ستريت جورنال، وحصلت على أكثر من 130 شهادة دولية وإقليمية ومحلية في مجالات التميز.
تحدثت عنها رئيسة جمعية العباقرة في العالم قائلة أن الدكتورة اليمنية الأصل مناهل ثابت دخلت الجامعة في عمر 15 سنة ودرست الاقتصاد في الولايات المتحدة وأنها أصغر امرأة في العالم تحصل على دكتوراه في الهندسة المالية، وحصلت على أول دكتوراه في عمر 25 عاما والثانية في عمر 28 عاما، لافتة إلى أن نظرياتها الاقتصادية تستعين بها كبرى المؤسسات المالية في العالم.
والدكتورة والعالمة مناهل من مواليد مدينة عدن في 14 اكتوبر 1981م، والدها المذيع المعروف عبدالرحمن ثابت عمل في إذاعة وتلفزيون عدن فترة من الزمن ثم انتقل بعدها إلى إذاعة بي بي سي.
وتعمل الدكتورة مناهل عبد الرحمن ثابت تعمل حاليا في البورصة الأمريكية وول ستريت من دبي .. كما تعمل كإستشاري في وكالة ناسا الفضائية الأمريكية، حاصلة على إجازات علمية متعددة في الرياضيات والهندسة المالية وغيرها من المجالات.
كما حازت على لقب المرأة العربية الملهمة للعام 2010 وسفيرة النوايا الحسنة.
سبأ