الثورة نت/
أصيب الطفل النابغة اليمني عبد الله قيس السنباني بجروح وحروق بالغة جراء
غارة شنها العدوان السعودي الأميركي على اليمن. ويعد عبدالله أصغر عالم
يمني حصل في عام 2012 على الجائزة الكبرى والمركز الأول في الدورة
النهائية للمسابقة العالمية للعلوم التطبيقية والمشاريع الابتكارية
الصغيرة (أيكن ساينتيجيكا) التي نظمتها وكالة الفضاء “ناسا” في نيودلهي
بالهند وشارك فيها أكثر من 15 باحثاً ومتسابقاً من مختلف انحاء العالم.
يشار الى ان السنباني طور وابتكر سيارة صغيرة تعمل بالطاقة الشمسية والبديلة.
الطفل . ليس قيادياً في حرکة انصار الله ولا قائداً عسكرياً كبيراً
موالياً للرئيس السابق. إنه طفل بريء بين آلاف الأطفال الذين قتلوا، أو
أصيبوا، بغارات العدوان السعودي على الیمن .
أصيب السنباني، في عرس بسنبان – ذمار ، وهو الآن في حالة صحية حرجة، حيث
تملأ الحروق جسده، بينما قتل جده وجدته وأخواله وخالته، والكثير من أولاد
أخواله الصغار في عرس أحد أخواله الذي تعرض للقصف.
مصادر مقربة من السنباني أفادت بأن الطفل كان لحظة القصف يقوم بتصليح
مولد الكهرباء، إلا أنه لم يكمل عمله، لأن الصاروخ كان أسرع منه.
ويرقد عبدالله حاليا في احدى مستشفيات الاردن، حيث يتعالج من الحروق التي
تملأ جسده، بينما يرقد أقاربه في قبورهم بعد أن خطفهم الموت من أحضان
الفرحة في أحد أعراس الأسرة.