
الثورة نت / خاص –
يبدو أن إمدادات اسطوانات الغاز المنزلي بالعاصمة صنعاء والتي تحتاج80 ألف اسطوانة في اليوم تتجه للعرقلة كجزء من تداعيات فرض شركة الغازسعر الاسطوانة إلى 1200 ريال من 1400 ريال سابقا إذ بدأ أصحاب المعارض التابعة للقطاع الخاص بالإضراب احتجاجا على القرار والذي حدد لهم 90 ريالا فقط كعمولة مقابل النقل والتحميل وإيجار المعارض فيما لا تزال المعارض الرسمية التابعة لشركة الغاز متوقفة ولم تفتح أبوابها في الكثير من المديريات رغم تباهي شركة الغاز إنها على استعداد للمزاولة العمل المتوقف منذ الأزمة السياسية التي هزت اليمن مطلع العام 2011م .
وكان الزميل أحمد الطيار قد كشف في استطلاع صحفي نشرته” الثورة الاقتصادي “اليوم ورابطه
https://www.althawranews.net/portal/cat-19.htm
https://www.althawranews.net/pdf/main/2013-02-06/11.pdf
بعنوان “التنافس على سوق أسطوانات الغاز المنزلي يشتد بين المعارض الرسمية والتابعة للقطاع الخاص” أن خفض الأسعار لم يتجاوز 12.5% من قيمة الاسطوانة لدى معارض القطاع الخاص والمعارض الحكومية.
وكنتيجة أخرى لتداعيات البيع الرسمي للغاز قالت مصادر مطلعة إن قطاعا قبليا بطريق صافر مأرب أدى لمنع وصول عشرات الشاحنات والمركبات المحملة بالاسطوانات إلى صنعاء والتي تنتجها شركات تتبع القطاع الخاص بمأرب ويرى محللون يعتقدون أن هذا القطاع ناجم عن عدم رضا شركات القطاع الخاص في التخفيضات التي أعلنت شركة الغاز والقاضية بأن يخفضوا 200 ريال في كل اسطوانة وهو ماقبول برفض مبطن أدى لشل حركة الإمدادات وهي الصيغة التي يعتمد عليها المتنفذون الذين يسيطرون على سوق اسطوانات الغاز منذ نحو عامين اثر انعدام اسطوانات الغاز أبøان الأزمة السياسية عام 2011م وأدت بالقفز بالأسعار إلى أكثر من 500%.
واشارإلى أن سوق أسطوانة الغاز المنزلي في اليمن يتسم بالعشوائية خصوصا عقب الأزمة السياسية التي عصفت بالبلاد منذ بداية العام 2011م ففيما تعتبر الشركة اليمنية للنفط والغاز هي المسئولة عن توفير إمدادات الغاز المنزلي للسوق اليمنية أدت الأحداث والأزمة لوقوعها فريسة النقص في الإمدادات والمخزون ولم تستطع الوفاء بواجبها في تزويد السوق اليمنية بالأسطوانات حيث توقفت معارضها ودخلت في فساد بيع الأسطوانات باستخدام عروض البيع عن طريق عقال الحارات وبالتوازي مع النقص الحاد في العرض ارتفعت أسعار الأسطوانات إلى مافوق 3500 ريال مما حدا بشركات من القطاع الخاص اليمني أنشئت في مأرب للدخول في مهمة تزويد السوق بالأسطوانات وهذا أثمر في التخفيف على شركة الغاز وساهم في توفير الأسطوانات بمستوى كبير منذ بداية نهاية العام 2011م ونشئ سوق بشارع خولان كـأكبر سوق لبيع الأسطوانات في العاصمة صنعاء من قبل مزودي القطاع الخاص بشكل لم يسبق له مثيل ونتيجة للأرباح الهائلة المحققة لهم بدأت فكرة السعي لنزع الاحتكار الذي تمارسه الشركة اليمنية للغاز والبدء في عصر جديد تكون شركات تعبئة الغاز الخاصة في مأرب هي المسيطرة على تموين السوق وفقا لإلية السوق الحر وما تقتضية حرية التجارة .