لحظة يا زمن…كانوا فقط أصدقائي

فجاه غردوا كالبجع فجأة ومضوا منهكين ومختنقين وغرقي هرستهم عناوين أيامنا والكلام الحصى والكلام الدخان وليل الشوارع .
فجأة كالعصافير طاروا واحدا بعد آخر ياصاحبي لكي يستريحوا ..ويقترحوا ربما وطنا يحتفي باليمام وبالتوت والتين والحالمين وماء الترع من ترى سيهز يدي ويشد معي من بعيد المرايا نشيد بلادي ومن سيعيد اختراع الضحك أو يثرثر عن حاملات الجرار ونداهة تتمشى على الجسر عارية في المساء لكي توقظ الشعراء ومن سيعطر بالشعر ليل المقاهي ويختار طاولة لي ولك ¿
لم يكونوا ملائكة أو ملوكا أو قراصنة من بعيد أتوا كانوا فقط يكتبون وكانوا فقط يرسمون وكانوا فقط أصدقائي وكانوا فوانيس نقصي الوحوش بها ونهش الوجع .
“شعر “
محمد سليمان “

قد يعجبك ايضا