ن…والقلم… وعلى الامتثال

?.. برقية من ذهب, أرسلها إلى عميد الكلمة وسيدها وراعيها كبيرنا أ.د عبدالعزيز المقالح, في نهاية يونيو الماضي, وجدتها في بستانه المقابل للشقة التي أسكنها على اليمين هنا فتركتها اضطرارا وها أنا أمتثل لطلب وأمر القارئ الأول بالعودة وهو ممثل لمن يقرأونني والذين أشتقت إليهم وأولهم هو وثانيهم د. سميره القانون من ذمار وقراء أعزاء لم ينقطعوا عن السؤال ليس آخرهم الصديق الاستاذ حسن اللوزي وبينهم صاحبي الأستاذ أحمد لقمان الرجل الأكثر أدبا.. كلام من ذهب طوق به عنقي راعينا الأول تناثر ياقوتا ودررا من يومياته التي سأل فيها عني في يومياته الأثيرة يوم 30 يونيو أن توصف بكل تلك الأوصاف فيعني أن المقالح كجامعة منحك الشهادة العليا وهو شرف ما بعده شرف وأن يبارك لك ذلك استاذك المساح فماذا أريد – تواضعا – أكثر من ذلك . لن يتملكني الغرور وقد أحطت يوميتي الأستاذ الأكبر بالبرواز وحافظت عليهما بالزجاج وتصدر البرواز ديوان بيتي ليس غرورا ولا تكبرا ولا استعراضا بل لأنه المقالح وهو من هو وبين أول لقاء في مصر مع الخال علي مغلس وهذا اليوم تكون جامعة المقالح قد منحت الطالب الذي لا يزال يتعلم منها الشهادة العليا وكان قبله إبراهيم المقحفي نال شهادة من نفس الجامعة وأنا تبعت فيكون علي حين التقي أصحابي ويسألونني: من أين تخرجت وبأي شهادة¿ أقول فورا: بامتياز من جامعة المقالح فيغبطني أصحابي هذا الشرف الذي ما بعده شرف وأواصل أنا التعلم والبحث عن شهادة أخرى ومن نفس الجامعة هذا حقي أن يظل رجل الكلمة الاول يرعاك فيكون عليك مراجعة ما قاله ذات صباح في منتدى ((ارباك)) ان علاقتي به تعود إلى عشرين عاما أقول يا استاذنا بل أكثر إلى ذلك المساء القاهري في عام 1978م يعني 37 عاما وبينهما لم انقطع عن مرافقتك وبكل اشكال الحضور وقد اتيت وخالي علي مغلس لزيارتك في شقتك يومها قلت لك فورا أن الذي رسم الصورة في الغلاف الأخير للأعمال الكاملة لم يوفق فقد أظهرك بالنظارة البيرسول أكبر (مما أرى) وكانت يومها – البيرسول – عنوان أناقة أي رجل بأمانة كنت يومها أرتجف إذ أجلس في حضرة المقالح وإلى اللحظة لا استطيع ان أنظر إلى وجهه مهابة واحتراما أعلم واعرف انني مهما دبجت هنا من كلمات وأحرف فلن افيك حقك من الشكر والتقدير ولن أكون إلا شجاعا فأقول أن دمعتي فرح انزلقتا بين مفاتيح جهاز (اللابتوب) أنهب الأرض بين الأحرف أريد اللحاق بك فغيرك لا يقدر من يستحق التقدير خذ المساح أنموذجا في ختام هذا أقول لمن يقرأني هاانذا أعود سمعا وطاعة وامتثالا لأمر وطلب القارئ الأول استاذ دكتور عبدالعزيز المقالح وطاعة لأولي أمري القراء أعود إلى الشقة المقابلة مقابل العمارة الأكبر لسيد الكلمة راعيها وعاشقها وعميدها.. من أعماق الروح : شكرا

قد يعجبك ايضا