مواقف.. وأقوال

لحظة يا زمن

إمام هدى!
كان المهلب بن أبي صفرة مشتبكا مع الخوارج على راس جيش تابع لمصعب بن الزبير وجاء الخبر بمقتل مصعب فعلمه الخوارج قبل المهلب فتوافقوا يوما على الخندق فناداهم الخوارج:
ما تقولون في مصعب¿
قالوا: إمام هدى. قالوا فما تقولون في عبدالملك¿
قالوا: ضال .
ومر يومان وبلغ مقتل مصعب واستتاب الأمر لعبدالملك جيش المهلب وورد عليه كتاب عبدالملك بتجديد ولايته على الجيش فلما توافقوا ناداهم الخوارج:
ما تقولون في مصعب¿ فامسكوا الجواب.
قالوا: فما تقولون في عبدالملك¿
قالوا: إمام هدى.. فقال الخوارج:
يا أعداء الله وعبيد الدنيا بالأمس ضال مضل واليوم إمام هدى¿!
العاملل للمبرد
القاضي اللص
.. جاءت امرأة إلى قاض فقالت: مات زوجي وترك أبويه وولدا أو أمرأة وأهلاوله مال: فقال:
لأبويه الثكل ولولديه اليتم ولأمرأته الخف ولأهله القله والذلة والمال يحمل إلينا حتى لا تقع بينكم الخصومة.
الرد السريع
أسر عبيدالله بن زياد رجلا من الخوارج فأمر بقتله فترددت الشرطة في قتله لأنه كان متعبدا ورعا فمر به وهو يعرض في الساحة رجل أسمه المتلم فهوى عليه بسيفه وقتله.
فوضع الخوارج على المتلم عيونا ثم دسوا عليه جماعة ليساوموه في شراء ناقة في داره فقتلوه ودفنوه في رحبة الدار.. وبلغ ذلك أبن زياد معقب:
ما أدري كيف أصنع¿ ما أقتل رجلا من هذه المارقة إلا قتل قاتله.
أنساب البلاذري
ديمقراطية السيف
في مجلس بالشام عرض معاوية بيعة يزيد ابنه وليا للعهد فكثر الأخذ والرد وانقسم الناس بين مؤيد ومعارض.
فقام واحد وخطب:
أمير المؤمنين هذا وأشار إلى معاوية فإن مات فهذا.
وأشار إلى يزيد.. فمن أبى فهذا.. وأشار إلى السيف.
فقال له معاوية: إجلس فأنت سيد الخطباء.
“نفسه”

قد يعجبك ايضا