لجام العدوان وصانعيه!!!

هويتنا الإيمانية اليمنية سلاحنا الأمضى

من خلف الحصار البري والبحري والجوي والقصف والعنف والقهر على اليمن الذي يأكل الأخضر واليابس والشجر والحجر ويقتل النساء والأطفال ويدمر كل ما يتعلق بها من خيرات ومقدرات بلادنا تنطلق تلك الأصوات الرحيمة والعذبة الوطنية من أفواه الشعب اليمني العظيم يحملون جمر الكلمات المتقدة وسط ظلمة العنف الضاري الذي تشنه قوات التحالف بقيادة السعودية في كل لحظة هؤلاء اليمنيون الذين يعبرون بنثرهم وشعرهم ليمثلوا روح “اليمن” الدولة التي لن تقهر.
شعب أعزل مسكين دائما يفتح ويغمض عينيه ويصم أذنية تحت القصف والدمار السعودي لوطن الإيمان دون أن يستلب شيء من أرواحهم المتوقدة.
والمدهش أنهم في ظل هذا العدوان البربري الغاشم لا يقومون شيئا مما يحزنهم إلا وهم يؤملون بالبهجة والنصر والأمل المنشود والسلاح الإيماني المنبثق من الدين الحنيف في ظل الأصالة والحداثة التي ورثوها عن آبائهم وأجدادهم وشهد لهم بها رسول الله صلى الله عليه وسلم حينما قال “أتاكم أهل اليمن هم ألين قلوبا وأرق أفئدة الإيمان يمان والحكمة يمانية”.
حقا إن اليمن هي الإيمان وهي العروبة والإيمان سلاح اليمنيين وهذه شهادة من رسول الله صلى الله عليه وسلم بحق اليمن وأهل اليمن أفما ينبغي أن نكون أوفياء مع صاحب هذه الشهادة التي شهد بها لنا¿ هذه الشهادة التي شهد بها لنا ولأرضنا المباركة هذه وكيف ينبغي أن يكون الوفاء منا لهذه الشهادة التي أعلنها رسول الله صلى الله عليه وسلم كلنا يعلم أن الوفاء يتمثل في أن نستعلن بالهوية التي يشرفنا الله سبحانه وتعالى بها إنما يتمثل الوفاء في أن نستعلن بالهوية الإيمانية اليمنية الهوية الدينية التي هي سر اجتباء الله عز وجل لنا.
إنكم لتعلمون أن شعارات كثيرة مرت ببلدتنا هذه أقيمت سياسة هذه البلدة على أساسها ولكنها أخفقت أمام مواجهة العدو المشترك الذي يتربص بنا الدوائر كما تعلمون لغة واحدة هي التي نجحت وما تزال تنجح في مواجهة تحديات هذا العدو المشترك الذي وفد إلينا من الصحارى ومن وراء البحار.
يقتل الرجال يؤرمل النساء ييتم الأطفال يدمر الجيش وعتاده يلتهم الخيرات والثروات والأقوات لم يسبق حصول ذلك في تاريخ اليمن قديما وحديثا!! إنهم بهذا العدوان الغاشم أظهروا حقدهم الدفين وعدوانيتهم وبغضهم لإيمان وقداسة وأصالة وعروبة وتراث وحضارة وتاريخ وآثار اليمن الحبيب.
لم يتجه العدوان السعودي الأمريكي إلينا في سبيل محاربة قومية لم يتجه إلينا من أجل أن يحارب يسارا ضد يمني أو يمينا ضد يسار لا لم يتوجه إلينا من أجل طمع في أرض فقط وإنما توجه إلينا واضعا نصب عينيه بل في قراره الذي اتخذه أن يجتث هويتنا الإيمانية اليمنية من أفئدتنا بل من أرضنا المباركة. التي قال عنها الله تعالى في كتابة “بلدة طيبة ورب غفور” وتبديل هويتنا هذه بهوية التبعيات والعبودية والموالاة لهم وهكذا يريدون أن يعيش اليمنييون تحت الذل والمهانة منذ القدم حتى اللحظة ولن يكون كذلك!!
فهويتنا الإيمانية اليمنية هي السلاح الأول بل الأوحد الذي يخشى منه عدونا الذي أقبل إلينا من الصحارى ومن وراء البحار وهو الذي يريدها طيلة السنوات الماضية لكنه لم يستطع ولم يجدوا مبررا للعدوان علينا إلا بعد أن وجدوا مبررات واهية ووهمية على أيدي الخيانة والغدر والعمالة الداخلية والتي وسعوها عبر أبواق إعلامهم أمام الرأي العام وإعلامهم المزيف الذي لا يمت إلى الهوية الإيمانية بأي صلة وكتم أفواه إعلامنا من عدم وصول الحقائق للعالم بما يكنون في صدورهم من عداء لهذا الشعب.
من تلك المبررات عودة الشرعية إلى اليمن بوسائل القصف والدمار بالأسلحة المحرمة دوليا وبذلوا كل ما بوسعهم من أموال وأسلحة متطورة من أجل إظهار حقدهم الدفين القديم على الشعب اليمني ومقدراته وجيشه.
الشعب اليمني قرر مصيره برفع أيادي الوصاية والهيمنة السعودية الأمريكية عليهم كونهم تسلحوا بالسلاح الإيماني اليمني الذي شهد لنا به رسول الله صلى الله عليه وسلم لقد مضى العهد الذي كان لنا أن نستحي فيه من استعلان هويتنا الإيمانية اليمنية مر ذلك المنعطف الذي كنا نخجل فيه من أن نعتد وأن نرفع الرأس بهذه الهوية آن لنا نعلنها وآن لنا أن وجودنا الحضاري رهن هذه الهوية.
فلماذا نخجل من الاستعلان بها¿!
فاليمنيون كلهم إخوة بهويتهم الإيمانية اليمنية والوطنية ومضرب المثل للحمة ومضرب المثل للتعاون والتواصل هل في الناس من لا يعلم أن اليمنيين وقفوا صفا واحدا في وجه من أرادوا الاحتلالات سواء القديمة أو الحديثة لهم ومهما تطور الزمن في تكنولوجياته وعلومه الحديثة وتقنياته المتطورة وأراد العدوان شراء ولاءات له من الداخل من أجل الانحطاط بهذا البلد وضياع هويتنا.
فهذا مستحيل ولطالما اليمنيون متحدون فلن ينجح العدو في أن يحقق أهدافه في السيطرة على هذا الوطن مهما كلف الثمن في ذلك فالمعدودون بالأصابع من الأش

قد يعجبك ايضا