أشعار…
الموت
*..”لن يشعر الموت بالوحشة فما زال الشيخ يتعكر.متجها إلى الموت:”ذاهب لأتسلى”ومازال الشاب يند فع إليه: ذاهب لأموت عشقا”والطفل يركض سابق موته:”ذاهب لألعب”
أحمد
وتر ناعم مسحوب من القلب: توأمي لم يتأخرعني في الولادة إلا أربع سنوات ولكي نظل معا ركض بسرعة..فسبقني..وصارعملاقا…بعدالة أخوين تقاسمنا العالم..لي كتابة الشعر وله أن يحياه لي وله السكر لي الاستراحة والقراءة وله الغضب والبكاء لي إثارة المعارك وله أن يخوضها استغرابا كيف أنه لم يمت بعد إذا كان يرافق أمه دائما وهي رأفت بنفسها ولم تنتظر موته فماتت وحدها.
الطفولة
الطفولة.. آه أيها الطفل الجميل.. ياعزاء أيامي الخشنة يا من كنت تحبو وتقع تفاجئك أسنانك وتلثغ ترى الملائكة في نومك وترى العفاريت في ليلك ثم تضحك بلا سبب فنحس كم يمكن أن تكون الدنيا جميلة آه وآه مرة أخرى ياصغيري ليتني أضمن.. أنك حين تكبر لن تصير وحشا.
ما بيننا هو
ما بيننا هو: نحن معا بين الآخرين لكي نداري المخلوقين بالعادة ولكي لا نجرح كبرياءهم نتوزع في جسدين لكننا دائما ونحن بين الناس نتسلل نترك جسدينا بينهم للهوية ويقفز كل منا إلى عين الآخر.. وفي وسط الطريق نلتقي وحدنا: ونصبح: نحن معا.
للشاعر/ ممدوح عدوان