لـ»رازان«

رمزي الواحدي

ل رازان بحر فاض من قطرةö الولهú
وغيمة أشواق بجمر محمله
ل رازان أضحى العطر في الأفقö جامدا
وأضحى بقلب الصخر للوصل هروله
ل رازان عين النهر والروح حدقتú
إلى أن أضاع النهر بالعشق جدوله
ل رازان .. ما رازان ¿¿ ظلت إجابتي
برؤيتها في أمنياتي مكبله
يغرد في أفيائها دفتري كما
تغرد في بال المساكين سنبله
بها رفع الرحمن أستار جنة
بها وعليها بارئ الحسن أسدله
تمر أمام الطين .. يسأل نفسه :
إلي وملاك مثلما هذه صöله ¿¿
تفوح فيأتي النحل من كل جانب
كأن عليها في الأحاسيس بوصله
*****
قلوب محبيها فراش وبعدها
ظلام وذكراها على الماءö مشعله
إذا لاح برق من سماء وصالها
حوى الصب خصر الغيم ذاك وقبله
يحاصرنا طيف الجفى مثل مذنب
يحاصره في السجن كابوس مقصله
دعونا بأن ننسى هواها فجاوبوا
علينا بآيات : (( وإن تدع مثقله ))
مشاعرنا إنú عاتبتنا بنظرة
كعصفورة في ليل ثلج مبلله
(( لنا الله )) غنينا بها في فراقها
وكنا نغني أول العهد (( مذهله ))
نكفكف آهات السهاد بأن لا
حبيبين لم تمسسهما أي مشكله
*****
لقد بسملت روحي هواها ورتلت
ولا تنتهي إلا وتبدأ بسمله
أنا قاب موت من نشوري بقلبها
ويا كم جرى أن تنهك الميل أنمله
وكم جمل كالدمع في عين إبرة
وكم ضاقت الدنيا بدمعة أرمله
وكم من حياة أحرقتها ولم تزل
بنيران إبراهيم فيها مؤمöله
عساها.. عساها ضيق مثل وصلها
وأحلامنا فقن اتساع المخيله .
..

قد يعجبك ايضا