الميلاد

محمد المهدöي

ولöدت في الغابةö العمياء
كان أبي يعوي على تلــةö الرؤيا لأبúصöـره
وكنت أعوي أنا أيضا ليبصöرني..
أيضا
لأهزم إنساني وأنصره
وفي ضلـوعي زئير الجمر
ألبسني من داخلي
كلما مزقت مئزره
الـنــار في ضöفــة للرعبö
شاعرة
ما أفضع اللهب العاريú وأشعره
لا طينة تشرب الحمى
ويشربني خوف يدثــöر ذاتي..
لن أدثــöره
بي رعشة تــظمىء المنفى..
وكم ظمأ
أضاعت الريح في المجهول أنهره
وللفــصــول فــصـول نصف مورقة
دهرين
يرتجل الروحي مــثــúمöــره
والانتظار شــمــوع
موعدي قمر في الأسر
حدقت في الأسرى ولم أره
لا وقت يسعöفــنـöيú..
الأضواء مزعجة..
إشراقة تحجب المعنى ومصدره
نفسيتي
ريشة في عينö مöحبرة
أنا الذي ضيعتú فوضاه دفتره
سريري العشب..
لم أكتب عن امرأة عشبية..
لم أخنú أفــقöيú وعبقره
مخدتيú صخرة الواديú
أنا أرق المصباحö
أودعنيú المصباح مöجúهره

في المهدö
أرضعت أشجارا مسافرة..
المهد
لا غيمة فاقتú تصوره
كم صورة
وهو مسترخ كأمنية رملية..
شربتú مöلحي وسكــره!
مر على ضöفــةö النهر الحزين
دمي مر..
فشلت كثيرا كي أغيره
الموت أبعد من قتلى بلا جثث..
حاكمت خاصرتي
برأت خöنجره
ما كان يروى عن الصحراء
تــخطئه النــايات
يربح أوراقي لأخسره
محمولة ناقة الراوي على كتف النجوى
كواد يناجيني لأعبره
ليلا
على ظهر ديناصور أخيلتي
أروض الخوف
كي أنسيهö محشره
ولöـدت في الغابةö..
المعنى المخيف هو الأفق الأليف
أربـيú فيك أخطره
ولöدت حزنا كبيرا
كنت أكبر من ليلö المكانö
دجى ما كان أكبره
أمشي على أربع:
صوتي وصاريتي ودمعتي
مدى أنهكت معبره
على ثلاث:
تآويلي وفلسفتي وحكمتي..
أقتفي قلبي وعنصره
آثار أقدامö قلبي:
وöحúشة وجبال في الدهورö
وموت كنت مذعöره
ولöـدت أمشي على رأسö الهواءö
كما تمشي السماء على رأسي لتكسöره

قد يعجبك ايضا