أطöلöي..

يحيى الحمادي

أطöـلöـي.. فـالـمكان ازúداد ضöـيúـقهú
وشــلال اشـتöـياقöي جـف رöيـقهú
أطöــلöــي.. فـالـزمـان الآن يـحـبـو
كــمــا لـــو أن عـاصöـفـة تـعöـيـقهú
أطöـلöـي.. فـالـمدى وجـه عـبوس
وصـــدúر ضــيöـق نـــاي شـهöـيقهú
وهـــذا الـعöيـد مـنـكفöئ كـئـيب
كــظöــل واقöـــف غــلـتú طـرöيـقـهú
لـقـد وجـهúـت نـحو هـواكö قـلبي
ولــكنú دون صــوتöكö من يفöيقهú¿!
مـعöـي فöـي الـقلبö نـافöذة و بـاب
وبــحúــر لـــم يــمـجú إلا غـرöيـقـهú
وورúد نــاعöــس يـغـفـو و يـصúـحـو
وشـمـع كــاد يـطـفöئنöي حـرöيقهú
وشــوق كـلـما احـتضن الـحنايا
تـنـهـد مöـــن حــرارةö مــا يـذöيـقهú
أطöــلöـي.. ربــمـا فـتöـحت سـمـاء
عـلـى هـذا الـجفافö و مـا يـرöيقهú
وإلا فـارفعöـــــي عــنöـي حـنöـيـنا
لöـطـيف مöـنـكö لــم يـلúـمحú بـريقهú
أرانöـي فöي هواكö ظلمت نفسöي
وحـمـلúت الـهـوى مــا لا يـطöيقهú

قد يعجبك ايضا