في غيابـةö المنفىú
أحمد الجهمي
إلى أيــن تمضـي¿! والمســــافات مطفــأه
وريح الأســى – مذ غادرتـك – مهيــأه
يجف النـدى في أضلـــعö الغــيم ö لهفــــــة
وتعشوشـب الأطــــلال من وجنةö امرأه
جــرار السنـــا- لولا الحبيـب– خليــــة
من الشöعـرö … ما في الظلö نجم لتقـــرأه
أطöل في انتظارö العطرö صبرك… للرؤى
خريـــر فغـــــادرú خافقيــــــك لتهنــــأه
جراحـــك تتلـــو الغيم ثمــــــة مـــوعــد
يقد ثيـــاب المــــــاءö والطيـن أرجــــــأهú
إلى أيــن¿! لايــدري… مضـىúومتــاعه
بقيــــــة مـــــوت بين جنبيـــــــهö خبــــأه
أقــــــام عجافـــــــا في غيابــــــةö حزنـــــهö
ليمنـــح من باعـــوه روحـــــــا مبــــــرأه
على الجـــرحö كم ألقــى الشöبـاك وحوله
نـــوارس تحســـــو مـــا تـــلاه ليبـــــدأه
بـــلاد كبيــــــتö العنكبـــــوتö وزورق
من القــــشö يغتـــــالانö في الشطö مرفأه
له كـل يـــوم غربــــــة كلمــــا احتســى
سحاب الـرؤى هب السـراب فأظمــأه
خطــاه يتامــــى والضيـــــاع رفيقــــــه
فهل كان غير التيهö في العمــر ö ملجأه¿!
يجرجــــــــره المنفــــــى وراء ضلوعöـــــهö
وحوبــــاؤه فـــي كـــــلö روح مجــــــــزأه