شركاء لا فرقاء
أحمد الكاف
ما يحز في نفوسنا نحن اليمنيون ما آلت إليه الأحداث في بلادنا رغم أننا يمن الإيمان والحكمة ودائما مشاكلنا ولله الحمد نحلها بالتحاور والتوافق ومش مهم المحاصصة السياسية أو الاجتماعية ما يهمنا هو أن الوطن وطن الجميع ومسئولية الكل وبمختلف ألوان طيفنا السياسي والاجتماعي واليوم وان أصبح وطننا علي مفترق طرق إلا أننا نستلهم من غيرنا الدروس والعبر ونستفيد مما يجري من أحداث في بعض البلدان ومن أهم خطواتنا الوفاق والاتفاق والسلم والشراكة والتي نسعى جاهدين لتحقيقها ومن خلال أن نكون شركاء في بناء الوطن لا فرقاء متخاصمين متناحرين وهذا هو الرأي السديد الذي نتخذه بكل مسئولية تجاه وطننا الغالي ولعل تشكيل الحكومة الجديدة أهم مرتكز للشراكة وتحمل الجميع للمسئولية وحري بنا أن نكون صفا واحدا لمواجهة التحديات التي تواجهنا ومنها ظاهرة الإرهاب المدمر والتطرف الفكري والعقائدي ونصنع وحدة وطنية راسخة رسوخ عيبان وشمسان إضافة إلى تحقيق السلم الاجتماعي والمحافظة على الوحدة اليمنية والوحدة الوطنية صحيح هناك صعاب اقتصادية تواجهنا أيضا لكن لا يمكن التغلب عليها إلا بالتنمية والحد من ظاهرة البطالة وهذه ليست مهمة الحكومة وحدها وإنما مهمة الجميع ومسئولية الكل.
بيد أن الحكومة المنتظرة لا يمكن أن تحقق برنامجها والذي هو برنامج كل مكونات المجتمع السياسية والاجتماعية إلا بتكاتف الجميع وهذا ما نأمله وأن نكون شركاء في صناعة مستقبل جديد وواعد لا أن نكون فرقاء ندمر وطننا بأيدينا ولنكن عند ثقة الشعب بنا جميعا كشركاء لا فرقاء.