وزير الإعلام يؤكد قدرة الشعب اليمني على التغلب على كل المؤامرات

أكد وزير الإعلام حسن أحمد اللوزي قدرة الشعب اليمني على التغلب على كل المؤامرات وتطويع كافة التحديات لما فيه حماية وخدمة مصالحه العليا ومواصلة تحقيق مشروعه الحضاري الجديد في ظل يمن الثاني والعشرين من مايو المجيد يمن الوحدة والحرية والديمقراطية والتنمية المستدامة.
وقال وزير الإعلام في مقال نشر اليوم في صحيفة الثورة ” إننا نؤكد بأن شعبنا اليمني بكل ما يؤمن به من قيم عقيدية ووطنية وما يمتلكه من تراث ومآثر بطولية ودروس عميقة في تاريخه النضالي الطويل وفي مراحل الدفاع عن الثورة اليمنية المباركة سبتمبر وأكتوبر وفي ميادين جهاده الأكبر في تحقيق أهدافها القادرة على التغلب على كل المؤامرات.
وأضاف” بأنه مع الساعات الأولى لأخبار الجريمة النكراء والهلع يتصاعد في كل مكان داخل الوطن وخارجه وأيادي كل اليمنيين واليمنيات على قلوبهم المرتجفة خوفاٍ على رئيسهم ولي أمرهم وعلى قيادتهم السياسية”رؤساء الهيئات الدستورية” وهلعاٍ على وطنهم ووحدته وأمنه واستقراره وخاصةٍ بعد أن توضح هدف العملية الإجرامية الإرهابية الخبيثة في محاولة الفتك بالوطن.. والدفع به إلى أتون الفتنة الشاملة.. والاحتراب الأهلي.. في استهداف جوهر الأمن والاستقرار والركن الأساسي لاستقامة الحياة وصيانة الدين وما يرقى لأن يكون الركن السادس في الإسلام وهو ولي الأمر ومعه رموز الوطن من رؤساء المؤسسات الدستورية في بيت الله في مسجد النهدين بدار الرئاسة وهم يؤدون فريضة صلاة الجمعة مع المئات من المصلين من المسئولين والضباط والصف والجنود خاشعين ومطمئنين وآمنين.
ولفت إلى أن شعب الإيمان والحكمة ظل في تماسكه وصلابته.. ووقفته التي تعززت أكثر.. فأكثر مع إشراقه الأخبار الحقيقية الصادقة التي بشرت الجميع بأن رئيسهم وقائد مسيرتهم المباركة بخير.. والحمد لله لتعود الطمأنينة إلى كل القلوب الوفية.. الشغوفة بقائدها.. ورمزها الوطني الأول.. ولتغمر المسرة أرجاء الوطن.. وخارجه بين كافة أبنائه من كل القوى والفئات وقد أفسد ذلك فرحة المجرمين الذين أرادوا له الموت وأراد الله له الحياة.
وأشار وزير الإعلام في مقاله إلى أن ذلكم بحد ذاته معنى جليل من معاني العناية الإلهية بقائد المسيرة اليمنية المظفرة ولطف من الله العزيز الخبير بالبلاد والعباد من مصير كارثي رهيب لايعرف إلا الله سبحانه وتعالى المدى الذي كان يمكن أن يبلغه أو يصل إليه ولكن الله سبحانه وتعالى وقد اختار من شاء إلى عليائه ممن كتب لهم الشهادة ونالوا الفوز بالرضى والغفران… كتب الحياة والنجاة لرمز الوطن وباني نهضته.. وحامي حماه فخامة رئيس الجمهورية حفظه الله ورعاه ورؤساء الهيئات الدستورية والقادة والصف والضباط.
ومضى قائلاٍ ومع ذلك لا نكاد نجد لأولئك الذين تآمروا وخططوا.. ودبروا ونفذوا تلكم الجريمة النكراء التي استهدفت فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية ورؤساء الهيئات الدستورية العْليا.. وكبار مسئولي الدولة والشخصيات الوطنية والقادة والضباط والصف وجموع المصلين في مسجد النهدين في دار الرئاسة,, وصفاٍ دقيقاٍ في كل القواميس والموسوعات الخاصة بالجرائم ومسميات المجرمين أو القتلة أو الإرهابيين ولا يمكن أن يحيط أي خيال بوليسي أو تآمري بالمرامي الخطيرة التي استهدفوها من تنفيذهم لتلكم الجريمة النكراء من خلال محاولة اغتيال ذلكم الجمع الكريم وهو يرسم صورة الوحدة الوطنية حول فخامة رئيس الجمهورية وكأنه اصطفاف لكل الوطن ورموزه وقيادته في ظروف بالغة الخطورة.
واستطرد قائلاٍ فيا لهول ما فكروا فيه ودبروه وأرادوه.. ويا لجسامة الفجيعة وبشاعة الجريمة حين تكون موجهة لهذه الهيئة المتكاملة من الرموز والشخوص والمعاني التي تمثل الوطن.. وحصانته.. والدولة ومكانتها وجوهر اعتبارها محاطة بكل الحرمات الدينية والوطنية.
ونبه الوزير اللوزي إلى أنه ما من إنسان على الأرض يعرف الله ويخافه وله صلة بالإيمان وبالدين عموماٍ ولديه أدنى شعور بالوطنية إلا ويدين هذه الجريمة النكراء التي تجاوزت كل الأوصاف المعروفة للجرائم التي يمكن أن ترتكب ضد الأوطان والشعوب والأمم وضد رموزها, ومقدراتها وأمنها واستقرارها.. باعتبارها جريمة استهدفت جوهر ذلك كله فيما تمثله قيادة الدولة لكل شعب.. وكل أمة وبالنسبة لنا كشعب مسلم هو ولي الأمر ويدرك كل واحد منا المعنى العقيدي والوطني الجليل لولي الأمر الواجبة طاعته بعد الله جل شأنه ورسوله صلى الله عليه وسلم.وأختتم وزير الإعلام ..وها هو فخامة الأخ رئيس الجمهورية حفظه الله ورعاه هو وكل من معه يواصل علاجه في المملكة العربية السعودية مع الأخوة الذين أصيبوا في ذلك الاعتداء الغادر وبرعاية أخوية حميمة وصادقة من خادم الحرمين الشريفين ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة ولسوف يعود بإذن الله قريباٍ ليصون ويعزز كل ما تحقق في ظل قيادته الحكيمة المقتدرة من منجزات ومكاسب وليواصل ويتوج مسيرته في أداء المسئولية التاريخية العظيمة بالانتصار الأكبر والابقى للشرعية الدستورية وكما كان دائماٍ في المستوى العالي والرفيع لتحمل المسئولية القيادية والتاريخية بكل مخاطرها وجسامتها والتي خاض غمارها في مختلف المراحل التي مرت بها البلاد مجسداٍ دائماٍ أصدق صفات القائد الحكيم والحليم,,والممتلك لكل القدرات الكفيلة بمعالجة الأمور وتحقيق الغايات الوطنية النبيلة ومواجهة التحديات بروح الواثق من نفسه ومن كل أبناء الشعب اليمني والقوى الوطنية المخلصة التي تقف معه في خندق البناء والتنمية وتعزيز الممارسة الديمقراطية وبناء مجتمع التعددية الحزبية والسياسية واحترام الرأي والرأي الآخر.. والانتصار لحقوق الإنسان والسعي من أجل تحقيق العدالة وتطلعات المواطنين في كافة محافظات الجمهورية.
 

قد يعجبك ايضا