توقيعات

محمد صالح الجرادي

(1)
لا توقظوها. .
فهي نائمة الخطى
وهي الرحى..
من سوف تخطئه غوائلها
إذا ما استيقظت..
من يا ترى ينجو بنا.
(2)
كلنا وطنيöون ..
لكننا حين ندخل في الحالكاتö
يغيب الوطن ..!
(3)
كم من الحب نحتاج..
كي نستريح الى وطن آمن
وبلاد سعيدة .
(4)
يسألني البحر عنك..
فأنسى ملوحته في فمö الرملö
أنسى فمي في تلعثمهö
ما أقول له ..
تركتúنöي أعöب الحنين
وانتبذ الذكرياتú .
(5)
المساء الذي لا يدل عليكö
ولا يصطفيكö لقلب
الفتى
العاثر
الحظ
ليس مساءا سعيدا .
(6)
من سوف تشرقين
أنثى في شموس غده..
وتشعلين نجمة العمر
وتوقظين صبحكö البهي
في سماء روحه.
(7)
خسرت الكثير..
ولم أخسر الباقيات :
المحبة
والشعر
والانتماء لمن ينشدون الحياة..
الحياة
الحياة.
(8)
كان العيد كله..
في بهجةö القرى.
وكانت سöره القرى
وكان لا طعم له ..
لا نكهة
إلا إذا استرخى هناك في القرى ..
(9)
وأعود يا صنعاء..
احمل في دمي ظمأ القرى
وحنينها ..
وكثير اشواق تموت هناك
حتى الضوء ماتú!
الناس منتبهون في قلبö الفجيعة
والظلامú..
وعازفون عن التمني
عازفون عن الكلامú.
(10)
لا أثق بالغدö..
لأن أيامي التي صارت أمسا..
كانت هي غدي .
أيها الغد..
أكره بلاهة انتظارك..
قبل أراك في يومي!

قد يعجبك ايضا