معا من أجل يمن خال من العنف

نجيب محمد الزبيدي


 - من أجل اليمن أولا ومن أجل تحقيق كل المطالب المحقة أو المشروعة لكافة أبناء الوطن فإنه يمكننا القول بأن تلك الحقوق أو المطالب سوف تحقق كلها في حالة إذا أو التزام الجميع بتحقيق
من أجل اليمن أولا ومن أجل تحقيق كل المطالب المحقة أو المشروعة لكافة أبناء الوطن فإنه يمكننا القول بأن تلك الحقوق أو المطالب سوف تحقق كلها في حالة إذا أو التزام الجميع بتحقيق هذين الشرطين أو المطلبين وهما:
أولا: لا بد من تغليب المصلحة العليا للوطن على ما عداها من المصالح الأخرى سواء المصالح الحزبية أو الشخصية أو الجهوية أو المناطقية.
ثانيا: الدعوة إلى المحبة والتصالح وبث روح التسامح وكذا نشر ثقافة التعايش والقبول بالآخر واعتماد لغة الحوار والتفاهم لحل أي خلاف أو مشكلة وأن العنف والاقتتال الداخلي كارثة على البلد ولصالح أعدائه في المقام الأول خاصة إذا أخذ بعدا طائفيا أو مذهبيا.
لقد حان وقت الجد وبالتالي فإن الجميشع يدرك جيدا أن الوطن يعيش اليوم في ظرف أو أزمة اقتصادية أو أمنية معا لهذا فالمرحلة الآن تتطلب من الجميع أداء الواجب والمسؤولية والنهوض بالأمانة في تحقيق وتطبيق مخرجات الحوار الوطني وتجسيدها في الواقع.
سأصدقكم القول الآن ولنتكلم بصراحة لأن الكثير من الناس باتوا يتاءلون اليوم: ما هو الدور المفترض لوسائل الإعلام¿ ولماذا يوجد الإعلام اليمني في الحالة التي هو عليها اليوم¿!
إن للناس كل الحق أن يبحثوا عن الإجابة الصحيحة والتي يمكن أن نلخصها في النقاط التالية:
أولا: من أهم الأدوار التي يجب لوسائل الإعلام القيام بها أراه يتمثل في أيصال الحقائق للناس بكل صدق وأمانة فالإعلام هو المؤسسة الهامة التي تسهر على تنوير الرأي العام الذي يعتبر السلطة الحقيقية في المجتمع.
ثانيا: على وسائل الإعلام أن تعمل بذلك المبدأ القائل “لا بد من تغليب المصلحة العليا للوطن على ما عداها من المصالح الحزبية أو المذهبية أو الجهوية أو غيرها.
ثالثا: من الأدوار الهامة لوسائل الإعلام سواء المحلي أو العربي أنه المسؤول عن تشكيل الرأي العام وتنشيط السوق الحرة للأفكار وتزويد المجتمع المحلي أو العربي بالأخبار والمعلومات والتقارير وغير ذلك.
أما بالنسبة للسؤال الآخر: فإن الإجابة عليه تقول: إن الإعلام اليمني وبالذات الصحافة تعاني من جملة المعوقات والمشاكل المهنية والتنظيمية والنقابية جعلها تفشل في تحقيق الكثير من مهامها الاستراتيجية في المجتمع والذي ينقص الإعلام هو تحريره وتحرير الطاقات والمهارات.
في الأخير أدعو الجميع إلى رص الصفوف والعمل بكل صدق وإخلاص مع الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي من أجل إخراج اليمن من كل الأزمات والانطلاق به نحو البناء والتنمية الشاملة.

قد يعجبك ايضا