مشهدان

عمار الشامي

 - مشهد أول

ليتني أتعثر في البوح
أصغر في الجرح..
أن

مشهد أول

ليتني أتعثر في البوح
أصغر في الجرح..
أنفذ في.
أنا الضال ملء ذنوبي..
وملء انتكاسات وجهي
في أضيöعه وأضيع..
ولا أستطيع
التخلص منه ومني..
أنا الضال عني
أجيء من اللامكان
كثيرا كأنفاسي المتعبات..
كبعض الدخان
ولا أتذكر أول تلويحة كنت فيها أناي.
مشهد ثان

أنا لم أجد جهة..
لتشيöعني عند موتي
فلم يعد الأمر أكثر من ميتة ذات يوم..
ولن أسأل الآن
كيف سيصطادني الموت..
كيف سيقبض روحي..
ويسلبني رغبتي..
وكلامي..
وذاكرتي..
ربما لن يكون هناك الكثير من الوقت
كي أقرأ الآن شيئا..
وأكتب آخر ما يعجب الأصدقاء
سأحمل قبعتي
وأغادر في رفقة الموت.

قد يعجبك ايضا