أغúنية قدú مضتú

زياد القحم

يسأل الشجن العربي عيون الهدايةö
عن ثورةö الأمسö – مستفهما –
فيجيب الخفي من الحزنö
حين الرشاد المزيف يخنقه :
تلك أغنية قد مضت ..
لوحتú لي بوردتها
ثم صافحها اللاوضوح على قلق صاهل
ثم طار الصباح
وأسقط – والوقت منشغل – في يدö العطرö ..
هاجر العش حين أوى للجماعةö عصفوره
وامتلأتú بفراغö الهتافات هذي الميادين
والشمس تشرق من نقطة فوق حرفö السلامö الذي جاء آدمه
من فراديسö قافية طردته خصيا إلى لعنةö الأرضö
فاستعد لقادمه ( لمú يكنú في السحابةö من قادم ) ثم أنجب وهما كبيرا
بحجمö البلادö البليدةö هذي .. بطول الغياااااااااااااابú
رثته المسيرات :
نمú هانئا يا شبيه الرشادú
سلام على قبرك الآن يا أكبر اللعنات التي سقطتú فوق ألعنö أرض .. أضلö بلادú
رحمتك التفاصيل يا زاد شيطانها في السنينö الشدادú
ذكرتك الشرور بخير والتهور من أجلö عينيك متشح بالسوادú
ودعتك بنادق هذا الخريفö – (على زعل) – يا غباء الزنادú
مات من أنجب الوهم
والوهم ينمو .. رويد جنون .. رويد جنون
وتنمو المسيرات :
هذي بلا رغبة تطلب الضوء
تلك تنكر أن يطلب الضوء شيخ ظلام
والكبيرة يطلب أفرادها بـــحماس أميرا بديلا عن الضوءö
والضوء عن كلö جمهرة في مساءö الخلافاتö غابú
يســأل الشجن العربي قرون الضلالةö
عن شاعر كلما رحل الضوء ألقى قصائده فهي تلقف ما يأفك الليل
والراحلون إلى صبرهم بضياءö القصائدö يستأنسون
وإذ يســأل الشجن العربي تجيب الطريق البريئة من ليلها :
مر فوقي ربيع عــــلى رأسöهö شجة
ويسيل على وجههö وطن بعض حمرته ثورة
والموارب من همöهö جنة الضائعينú
وكان يقول لمن خلúفه :
– إنني شاعر لسöن
ساحر فطن
كاذب أشر
صابئ .. ليس ينزف رأسي لكم غير ما كتب الأولون
فتصيح المتاهة : – أنت النقي
-عليك الصلاة
-عليك السلام
-عليك الكثير من الدينö
-إن الوصول محال
– لست تملك صبرا لتعبر هذي الأفاعي
– إن ذخيرة سيفك مكبوحة
– وقذائف خنجرöك الذهبيö بلا أمل
-ووقود الخيولö على بعúدö صل بعöيدö المدى
-إنك الآن صفر الفؤادú
مؤمنوك تحاصرهم غربة مرة
والملايين تكفر بالعطرö والعطر قربك
سلöمú له يا نقي خريطة وعيك .. سلöمú
وحين يقوم الزمان انتظر وردة آمنتú برياحك
ثم اسقها شربة
إنها أصدق المؤمنين
ومن صاحب الورد ما خابú