نون النهر
حسن عبدالله الشرفي

لöلتيú في النهر من خمسين عاما
تكتب الشعر نخيلا وخزامى
وعناقيد عöتاب كلما
لامس القلب تحساه مداما
عجبيú منه ومنها كمú بدا
ساهرا والماء في عينيه ناما
قال لي من كان في حضرته
أيúن منú يقرؤه منها السلاما
نسي المسكين من أيúن أتى
ثم كان الكأس فيها والندامى
عجبا منه ومني خöلúته
لاح من تهúوöيúمöها بدúرا تماما
في الúعشايا مرúفأ يسúأله
كيف أحببت صباياها اليتامى¿
قال أعúيتúنöيú التي قلت.. وما
بيديú إن جئúت صبا مستهاما
عندما قلت لأسراب الúقطا
أنúتö من نبهنöيö صارت يماما
والتöيú قلت.. شذى رابية
سكتت ثم تهجتúه كلاما
والتي قلت زمان ما درى
أحلالا ما تعاطى أمú حراما
سمöع الحسناء في مبúزغöها
تسأل الوادي متى صار غماما¿
× × × ×
ولأن الحال في خمسين عاما
لم تعد في حالها “فاء ولاما”
قلúت يا أهúل “مسيúك” من رأى
واحدا بالقمر المحجوب هاما¿
والúحöمى يعرف سكان الحمى
أينا حول الحمى كالطفúلö حاما
للتي في النفس مشكاة متى
قيل ما عادتú هنا زادت غراما
وهنا عمúر إذا ما قعدتú
حوله كل بناتö الحي قاما
لاعليúها من بناتö الناسö ما
دامتö الأجúمل مöسúكا وخöتاما
إنها بنت الذي يعرفه
في قصيد البيت كهúلا وغلاما
قال للدنيا هنا باب إلى
شارع الياقوت ما مل الزحاما