الكرامة.. أم العار الوطني¿!

عبدالله دوبلة

 - 

18 مارس 2011م أراده الشهداء يوما للكرامة اليمنية غير أن الأحياء حولوه إلى يوم للعار الوطني..
حتى

18 مارس 2011م أراده الشهداء يوما للكرامة اليمنية غير أن الأحياء حولوه إلى يوم للعار الوطني..
حتى الآن لا نملك قصة لما حدث.. لا نعرف بالضبط من المتورط في قتل شهدائنا بدم بارد رغم الذي نعلمه جميعا عن تورط الرئيس السابق ونظامه الأكثر مرارة أن هناك من قبض عليهم بالجرم المشهود هم اليوم طلقاء أيضا وقد أطلقتهم النيابة العامة التي تتواطأ مع القتلة ضد الشهداء والضحايا..
قد يكون مفهوما أن الضحايا لم يحصلوا على العدالة حتى الآن ما ليس مفهوما ولا معقولا هو ما يحدث الآن أن أحدهم لا يقدم لنا قصة عما حدث من قتل ومن حرض كنا نظن أن إلقاء القبض على الجناة المباشرين قد يساعد على كشف الحقائق غير أن هؤلاء قد تم إطلاقهم ليتواطأ الجميع ضد الحقيقة ضد الشهداء ضد الضحايا..
ما يطلقون عليه اليوم “محكمة جمعة الكرامة” هو مهزلة بكل المقاييس واللجنة التي كان قد شكلها رئيس الجمهورية للتحقيق في أحداث 2011م لم يسم أعضاؤها حتى الآن رغم الدعوات المحلية والدولية التي آخرها قرار مجلس الأمن الأخير بخصوص اليمن..
قد يفلت القتلة من عدالة الأرض غير أن عدل السماء لا ينسى ولا يظلم عنده أحد.. وليذهب الشهداء بالعزة والكرامة وليبقى لنا جميعا الخزي والعار..

قد يعجبك ايضا