على راحة الشرفي
الثورة
“على راحة السؤال” هو عنوان الكتاب الجديد للأستاذ الشاعر الكبير حسن عبدالله الشرفي, والصادر مؤخرا عن دار عبادي للنشر بصنعاء, والذي جاء في 300 صفحة من القطع الكبير.
ويتضمن الكتاب الكثير من اللقاءات والحوارات التي أجريت مع الشاعر الكبير الشرفي, وتكمن أهمية الكتاب في أنه يسلط الضوء على جوانب مختلفة من حياة وأدب الشاعر الكبير ومواقفه ورؤاه تجاه قضايا عامة وخاصة وتجاه الأدب والإبداع وقضايا الثقافة, ومما كتبه الشاعر حسن الشرفي على الغلاف الأخير للكتاب :
على راحة السؤال للزمن الذي كان وللزمن الذين لم يكن بعد أن كتبت أنفاسي لأطل منها ومعها على البعيد من المشهد الذي لم تتبرج ملامحه بعد يسألني: لماذا يظل هاجس القصيدة في السؤال وفي الجواب غير جاهز لتقديم أوراق اعتماده بالثقة التي أريدها له أنا¿ وأقول له: إن القصيدة وأنا لا نحبذ الاستعجال ومن أجلك أنت.. لماذا¿ لأنني قلت: إنني أكتب أنفاسي ولم أقل أكتمها لأن كتم الأنفاس على طريقة ( وزارة الإعلام) ومشتقاتها بكل ما على وظيفتها من علامات التعجب ظل وسيبقى إلى ما شاءت في ديمقراطيتها من الممارسات القمعية التي أمقتها ويكفر بها مواطنو القرن الواحد والعشرين.