للرئيس هادي نقول: واصل المسيرة ونحن معك

نجيب محمد الزبيدي


 - 
من باب الإنصاف وقول الحقيقة لاغير نقول بأن الرئيس هادي قد تمكن بالحكمة والشجاعة أن يقود البلاد إلى مشارف مستقبل جديد وأقول لأبناء الوطن جميعا:
أل

من باب الإنصاف وقول الحقيقة لاغير نقول بأن الرئيس هادي قد تمكن بالحكمة والشجاعة أن يقود البلاد إلى مشارف مستقبل جديد وأقول لأبناء الوطن جميعا:
ألستم معي بأن الأخ الرئيس هادي وبرغم الصعوبات الكثيرة فقد تمكن من بسط نفوذ الدولة ودحر الجماعات المتناحرة في العاصمة والمدن الرئيسية.
ألستم معي بأن الرئيس هادي قد تمكن من لملمة الصفوف وحل الخلافات بكافة أشكالها ومخاطبة الجميع مما جعل الشعب اليمني يلتف أو يقف إلى صفه لقيادة المرحلة.
ألستم معي بأن الوالد الرئيس هادي قد تمكن خلال مسيرته من إعادة التوازن الاقتصادي الذي كان في حالة انهيار كلي وأعاد للناس الخدمات الأساسية وحافظ على سعر الصرف.
لنأت إلى الحقيقة الثانية:
ألستم معي بأن فخامة الرئيس قد أصدر قرارات شجاعة عززت من ثقة الشعب بقيادته فمن أهم تلك القرارات ما يلي:
أولا: انطلاق مؤتمر الحوار الشامل في الـ18 من مارس 2013م فلقد مثل افتتاح مؤتمر الحوار انطلاقة جديدة ووضع اللبنة الرئيسية لبناء يمن المستقبل.
ثانيا: إعادة هيكلة الجيش والأمن…… قرارات شجاعة عززت الثقة ووحدت القيادة.
ثالثا: إعادة وتسوية أوضاع العديد من المبعدين عن وظائفهم في المجال المدني والعسكري بالمحافظات الجنوبية لعلي أذكر هذا الرقم (5328) هؤلاء الـ (5328) ضابطا كانوا قد أحيلوا للتقاعد بشكل إجباري.
إذا الجميع يدرك جيدا بأن الرئيس قد حقق بعض النجاحات لكنني وبالنيابة عن جماهير وأبناء الوطن نقول للأخ الرئيس: أعمل أيها الأخ الرئيس بقدر المستطاع ولتكن المرحلة القادمة بداية لمحاربة كل الفاسدين والعابثين الذين أبوا إلا استنزاف موارد البلد فهؤلاء يافخامة الرئيس هم من يقفون حجر عثرة بل مثلوا بؤرة فساد بالنسبة للوضع باليمن.
الذي أتمناه بل ويتمناه الشعب بأن تقوم الدولة أو الحكومة بأداء واجباتها أو مهامها تجاه البلد والشعب على أحسن وأكمل وجه.
إن الناس باتت تدرك أو تعلم أن الصبر قد طال على هؤلاء الفاسدين والمخربين والقتلة فلقد حان وقت الجد لوضع حد حاسم لأعمال التخريب أولا وإيقاف الفاسدين ثانيا والقصاص أو محاكمة القتلة ثالثا وأنا هنا أضم صوتي لصوت الأستاذ عارف الدوش وأقول: نحن مع فرض هيبة الدولة أولا وضد المراضاة.
في الأخير: أختم بهذا البيت الشعري الذي كان الوالد الأستاذ الزبيدي رحمه الله يردده:
لعمرك ما ضاقت بلاد بأهلها
ولكن أخلاق الرجال تضيق

قد يعجبك ايضا