مöن غيابةö التيه
زاهر حبيب
أرى وطــنـي سـحـائـبه تـشـن
دمــوعــا طـعـمـها قـــات وبـــن
يـنـاغش بـالـمنى أشـلاء حـلم
(رعـاة)قـلـقـلـوه ولــــم يــغـنـوا
فـأضـحى بـيـن مöـطرقةö الـوصايا
وسöــنــدانö(الـغـريـمö)ومـايـشـن
يــنـاشـد مـــن غـيـابـتهö زمــانـا
بــــهö الأوجـــــاع والأرزاء فــن
بـــهö صـــوت الـمـدافعö دنúـدنـات
وألـــحـــان بـــكـــلö دم تــــــرن
كـفى يـا أيـهـا الأنـت المسـمـى
زمــان الـتـيهö لــي وجـعـا تـكöـن
كـفى..ذاك السعيـد أنـا فـدعني
أيــا رعــبـا بـحضـني تـطـمـئن
فـتـعلق بـالـصدى أنــات شـعب
لـــه وطـــن كـأحـزانـي مـسöـن
لــه وطــن بـنـوه الأمــس ثـاروا
وهـــاهــو ذا لـثـورتöـهـم يــحــن
يـسـائـل:-أيـن ثـورتـهـم¿-خياما
بـهـا قــد أيـقـنتú والـقـوم ظـنوا
فـتـأتـيـه الإجــابــة مــــن(أزال)
أذى مـنـهـم بــهـا أودى ومـــن
لـيـبقى فــي تـخـبطهö كـقـلبي
كـــأنú مـسـتúه بـالأسـقامö جöــن
يلوك الوهم والمجهول..يخشى
أقــالـيـمـا شــرائـعـهـا تـــســن
يـغـربـله الأنـيـن ولـيس يــدري
بـــأنú لـــي مــوطـن لايـسúـتكöن
فـدتـه الـروح يـوم أتـى سـعيدا
إلــى الـدنـيا ويـوم غــدا يـئـن