قصائد

ميسون الإرياني

 - 1
هذه اليد
يدي
نفثت ريشها على عود ثقاب
وصارت يد سنجاب
1
هذه اليد
يدي
نفثت ريشها على عود ثقاب
وصارت يد سنجاب
في قبو منزلنا
وجددت مزهرية
حين وضعتها في الحوض
رأيت قطارا
يبكي
زهورا خشبية
تحرك عينيها يمنة ويسرة
باحثة عن ظل
هناك أيضا جرس…
مفتاح عاجي
وقلب مكسور
لا يهم فأصابعي
قصيرة الآن
من ذا يقود العصفور
نحونا أيها القمر¿
2
كان لدي قزم
بأذنين هلاليتين
ومرآة في يده اليمنى-
منجل في يده اليسرى
كان يجلس حول مائدتي
يحدثني عن الغابة
كيف ستخلع أحلامها في الرابع والعشرين من نوفمبر
بالموسيقى
الشعر
والأسى كذلك
القزم بالمرآة المعلقة في يده
كان يرى المستقبل
حيث يأكلني ظلي
وأموت وحيدة
كان يرى
أطفالي الشقر
كيف ستخبئهم الملائكة
في جنة النسيان
لم أعد أهتم إذا ما تداعى العالم
أو أكلة قندس ما
بخنجريه الكبيرين
اللذين يمنعانه عن النوم
حين يغنيان لذات الغابة التي ستسرق أقدامي أيضا
بعد أن أرممهما
بسلم من خشب
3
حيث ينام المشعوذون
كنت أخرج الفراشات من أذني
والأزهار من فمي
كنت أفعل كل هذا
بينما الغابات تدعي قدرتها الهائلة على انتزاع المفاتيح
الجوز
جنيات الماء
النجوم أيضا
لا تقل يا حبيبي إني بلاد فائدة
عندما أخاف دس أحلامي من ثقب الباب
الذئب الذي مات البارحة
مازال يعوي.

قد يعجبك ايضا