كوكب يجر مجرة !

خالد الرويشان


 - مع إطلالةö  ذöكرى ثورةö الشبابö 11 فبراير , تطöل وجوه شاعرة  رائعة تضيء صباحاتöنا بالأملö والعنفوان.. وأصوات تصúعق غيبوبة مساءاتöنا الساهöمة الغافöلة بöبرقö الشöعرö ورعúدö
خالد الرويشان –

مع إطلالةö ذöكرى ثورةö الشبابö 11 فبراير , تطöل وجوه شاعرة رائعة تضيء صباحاتöنا بالأملö والعنفوان.. وأصوات تصúعق غيبوبة مساءاتöنا الساهöمة الغافöلة بöبرقö الشöعرö ورعúدöه..ولقدú كان فوز عبدöالعزيزö الزراعي بöإمارةö الشöعرö العربيö فöيú نفúسö السنةö إعلانا عنú ثورة شعرية يمنية موازية كامöنة ومطúمورة.
مöنú هذهö الوجوه والأصúواتö ثمة وجه مرسوم في آفاقö الوقتö مثل حلم.. إنه وجúه الشاعöرö الشابö يحيى الحمادي .
قصائد يحيى الحمادي زفرات ثائر مكلوم, وجöراح تغني, ولأنها ما تزال حارة طازöجة فإنها تسيل عذابات قانية صارخة.. إنها لا تغني فحسب بل تنúشج.. إنها ندى أيامö الجمرö والرمادö والثورة, .. بكاء الماءö ينساب بين الأصابع,..شهقة الجمرö يلفظ أنفاسه الأخيرة,.. إغفاءة أهدابö الشهيدö مغمورة بالدمö والحلم,..إنها الضحى يرثي نفúسه, والشفق يكتئب وحيدا.. هائما.
الشاعر هنا الشاهد والشهيد, العذاب والعذوبة, الجمر والرماد.. فتوة الضحى وظهيرة السراب.. وأحزان الشفقö الغاربö اللاهöب.
شاعر يطöل مöثل نبوءة مفاجöئة, وينúهمöر مöثل صباح عاصöف يسöيúل في ساحةö التغيير دما ودموعا, أملا وآلاما , نورا ونارا,.. شاعöر يفتح صدره للنارö قبل أنú يحمöل صديقه الشهيد بين يديه..
هلú تذوقúت طعم الرصاصةö تعبر ساخنة
وهي تسúحب أوتار قلبöك في دربöها
نحو دارö السلامú
هل حملúت شهيدا, ولما يزلú دافئ الصدرö
مختنöقا بالكلامú¿
هلú وقفت لتخبöر والöده
أنه.. أنه..
هل كتبت على قبرöهö (كل عامú..)¿

ولأن الشاعöر قد مöنú زنúدö الساحةö ونارöها, وانúبثقتú موهبته في قلبö عاصöفتöها.. فإنه يتوعد أعداء الربيعö اليمنيö بالثأر.. وأعداء ثورةö الشعبö اليمنيö الجديدةö القديمةö بالانتقام..

أيúلول لا تحزنú فما زال الحديد البöكúر ساخöنú
قسما بöربö “نöزارöنا” لنú نسúتكين, وربö “مازن”
سنظل نطلب ثأرنا والحق لا يلغيهö ضامöنú
إنه الشاعöر يعيش كل لحظة دامية ,وهنيúهة فائرة. في ساحاتö التغييرö الثائرة .. يقطöع قلبه للجياعö , ويبعث غيمة أو وردة تحúدوú الربيع, ربيع التغييرö والأملö والمسúتقبل..

قطعúت قلبك للجياعö , وقطعوا
وطنا بöصدرöك لا يزال طريحا
لمú يقتلوك وإنما لمشيئة
أغúمضúت روحك متعبا لöتريحا

ولسوف تبúعث غيمة أو وردة
تحدو الربيع وتستميل الريحا

ولسوف تسري في الدماءö قصيدة
خضراء, تنبت في الصخورö الشيحúا
* * *
إننا إزاء شاعر أصبح صوت ثورةö التغيير.. صوت شبابö الساحات, ولا بد أنú أشير إلى أن قصائد هذا الشاعرö كانتú شجاعة جدا في تعبيرöها الشöعúريö القويö عنú ما شاب ثورة الشباب, وطغى على أهدافöها, بöفعل النخبö السöياسية, والأدوارö الإقليميةö والدولية, ولا أكاد أجöد قصائد شاعر عبرتú عن آمالö وآلامö الشعúبö- وشباب التغييرö في صدارتöه- مثل قصائدö الشاعرö وآهاته .. وعي ناضöج ونادöر, وشöعر خالöص,.. كأنه خلاصة شöعúرöيةö جöيل بöكامöلöه..
خرúنا بöأكتافö القرى لجة الفضا
وغصúنا بöقلúبö الصخúرö حتى تمخضا
* * *
وطني, وعكازي, وفوúج قصائد
سöرúنا نقشöر عن ضحانا الليلا
ومشى الصباح أمامنا ووراءه
عدúن

قد يعجبك ايضا