مبارك سالمين: على المثقف أن لا ينضم إلى جوقة المطبلين

محمد الجرادي

قال رئيس اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين: إن مخرجات الحوار الوطني ليست كافية لتضميد جراح هذا الشعب المقهور خاصة وأن المعنيين بتطبيقها وحراستها هم أنفسهم من أفسدوا الحياة الثقافية والسياسية والاقتصادية في البلاد.
وأكد مبارك سالمين في تصريح لـ “ثقافي الثورة” أهمية أن يكون للمثقف موقفه الثابت وأن لا ننضم إلى جوقة شهود الزور والمطبلين ولا يغني وفقا لمخرجاتهم.
وأضاف: يجب على المثقف أن ينهض بدوره في الانتصار لكرامة الإنسان في هذه الربوع حتى وأن تعارضت مع مخرجات الحوار عليه أن يقود المجتمع نحو طريق الحق والخير والعدل والتنوير وأن يكون في الصدارة وليس تابعا أن يكون مؤسسا وليس ملحقا أو طارئا.
وفي السياق ذاته أوضح الناقد والشاعر عبدالرقيب الوصابي أن التعويل على دور المثقف لا يتفق مع طبيعة الوضعية الهامشية التي يعيشها في المجتمع.
وقال: يمكننا أن نتوقع دورا للمثقف بعد أن يستقر وضعه ويحافظ على ما تبقى من توازنه وهنا سيكون بمقدوره اجتراح المعجزات والاسهام في إنجاح ما يعول عليه من مخرجات الحوار الوطني وغيرها من المعاني الكبيرة.
وينفي من جهته القاص سمير عبدالفتاح أن يكون هناك مثقفون في واقع البلاد وإلا ما كان للأوضاع والظروف أن تصل إلى هذا الحال من السوء ولما وصلنا إلى مؤتمر الحوار الوطني.
وقال: لو كان هناك دور للمثقف كان قد ساهم بما أدى إلى انتظام الحياة وعدم وجود هذه الخلافات التي أوصلت البلاد إلى هذه الظروف.

قد يعجبك ايضا