أقوال.. والمستديرة -1-0

محمد المساح


 - 
لا أكره كرة القدم ولا أحبها أيضا فمشاعري حياديه تماما تجاهها ولكني أتفهم هذا الإقبال الجماهيري الكبير عليها وهو إقبال يعود إلى سهولة اللعبة كونها لا تحتاج إلى شي
محمد المساح –

لا أكره كرة القدم ولا أحبها أيضا فمشاعري حياديه تماما تجاهها ولكني أتفهم هذا الإقبال الجماهيري الكبير عليها وهو إقبال يعود إلى سهولة اللعبة كونها لا تحتاج إلى شيء قابل للتدحرج وأن يعرف المرء من معه ومن ضده فقط كما يعود إلى مجموعة القيم التي تمثلها كالتنافس والتفوق والتحمل والتضامن وإلى ما تحتمله من صور الإبداع والتألق والكفاة الفردية والجماعية.
ولكن السبب الرئيسي في نظري لما وصلت إليه كرة القدم يعود في تحولها إلى نشاط تجاري بمعنى الكلمة تغدو فيه الملايين وتروح بين جموع اللاعبين وأصحاب الأندية ومتعهدي المباريات والدعاية والتسويق والفيفا وأخيرا الجماهير التي تدفع لتحرق أعصابها في الغالب.
الشاعرة الإماراتية عائشة الشيخ:
منذ سنوات ومع بداية تحول القرن الفائت ليكون تمهيدا للقرن اليهودي المقبل أصبحت الرياضة بدلا من أن تكون الهواية والفائدة مدخلا أخر للتجارة وأعمال المال وتخلت عن منهاجها الصحيح وهذا هو المهم في سياقنا أنها أصبحت ملهاة للشعوب وعلينا تأمل برتوكولات حكماء صهيون والتي تنص في إحدى أبوابها على أنها أي الرياضية ستكون وسيلة مبتغاة لإلهاء الشعوب قاطبة عن أحداث أخرى أهم ولتحويلها كما يريدون إلى شعوب مبرمجة لمصلحة مخططاتهم وأهدافهم العظمى للسيطرة على الكون.
القاص المصري عبدالفتاح صبري.
تعمدت مرة أمام طلاب الصف الحادي عشر أدبي أن أجعل المتنبي من الحقبة الجاهلية وأن أسمي أبا العلاء المعري عالم كيمياء وكتبت ذلك على السبورة بكل جدية.
فنقل الطلاب ماكتبت من دون أن يعترض أحد.
ثم تعمدت أن أشرد للرياضة مازحا فقلت لأحدهم أن نادي ليفربول الأسباني أقوى ناد كروي فعلا الصراخ والاعتراض والسخرية لأني أخطات وصححوا لي الخطأ معددين نجوم ليفربول واسم مدربه ومتى حصل على بطولة أوروبا وعدد انتكاساته فقذفت الطباشير من يدي وجلست على الكرسي فاغرا فمي متسائلا عن مستقبل الأمة وهذه حال شبابها
الشاعر السوري عبدالرزاق درباس.
المصدر مجلة دبي الثقافية.

قد يعجبك ايضا